عائلة مروان البرغوثي تخرج عن صمتها بمطالب واضحة لقيادة فتح

عائلة مروان البرغوثي تخرج عن صمتها بمطالب واضحة لقيادة فتح

رام الله/

خرجت عائلة الأسير القيادي بحركة فتح مروان البرغوثي عن صمتها، مطالبة قيادة حركة فتح والسلطة بإصدار موقف واضح من الأخبار الإسرائيلية التي تؤكد وجود ضغوط من أبو مازن لمنع الإفراج عن البرغوثي في أي صفقة تبادل للأسرى.

وقالت وسائل الإعلام العبرية إن رئيس فتح والسلطة محمود عباس وعبر رئيس المخابرات ماجد فرج والقيادي بفتح وزير الشؤون المدنية والتنسيق مع الاحتلال حسين الشيخ، ضغط على قادة الاحتلال لعدم شمل البرغوثي في أي صفقة تبادل محتملة.

 

وأضافت أن عباس يخشى من المنافسة القوية والتهديد الذي يشكله البرغوثي لقيادته.

 

بدورها، قالت عائلة الأسير البرغوثي على لسان نجله قسام إن مثل هذه الأنباء الإسرائيلية كانت قد نشرت قبل إتمام صفقة تبادل وفاء الأحرار التي أفرج بموجبها عن 1050 أسيرا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

وقال قسام البرغوثي: "منذ الأمس بدأ الإعلام الإسرائيلي بالحديث عن موقف السلطة وعبر الأجهزة للضغط على إسرائيل لعدم شمل مروان البرغوثي في أي صفقة، لا أريد أن أصدق هذا الكلام ولا أتخيله من أي فلسطيني".

 

واستدرك قائلا: "لكن نفس هذه المقولات والعبارات صدرت عن الإعلام الإسرائيلي قبل صفقة شاليط وتحجج الأمن الإسرائيلي للوسطاء بأن إسرائيل تحت ضغط من السلطة خوفا من اضعافها".

وتابع نجل الأسير البرغوثي: "أتمنى على جميع المستويات في المؤسسات الأمنية الفلسطينية الوطنية الوقوف بحزم لنفي هذا الكلام، بل والمطالبة الجدية بأن يكون مروان في أي صفقة قادمة، حيث إن إهمال هذه الأخبار بحكم أنها تحريضية وفقط يضر أكثر مما ينفع".

 

وكانت مصادر متعددة قد أكدت عمل أبو مازن ومقربيه على عدم الإفراج عن البرغوثي تحت أي ظرف، مقابل استمرار السلطة بتقديم الخدمات الأمنية للاحتلال.

 

كما أوفد عباس عدد من قيادات فتح للقاء البرغوثي في السجن الإسرائيلي، وتهديده برسائل مبطنة وأخرى صريحة وقوية.

 

إغلاق