دور السلطة في الحرب الإسرائيلية على مخصصات الأسرى

دور السلطة في الحرب الإسرائيلية على مخصصات الأسرى

رام الله/

بإغلاق البنوك العاملة في فلسطين حسابات الأسرى في سجون الاحتلال وذويهم من الدرجة الأولى، تكون الحرب على الأسرى والمناضلين قد دخلت مرحلة جديدة وخطيرة.

 

ويرى ذوو الأسرى أن النية الإسرائيلية لقصم ظهر النضال الفلسطيني ضدها معلنة منذ زمن طويل، لكن السلطة الفلسطينية وسياسة التنسيق الأمني سهلت للاحتلال تنفيذ هذه المهمة بدرجة كبيرة.

 

وعلق ذوي أسرى في سجون الاحتلال قائلين إن الاحتلال لم يكن ليقدم على هذه الخطوة لولا أن سبقتها إليه السلطة الفلسطينية، التي أغلقت حسابات جمعيات الأسرى، وقطعت رواتب مئات الأسرى والشهداء والجرحى، وسعت حتى لإفشال إضرابات الأسرى داخل سجون الاحتلال.

 

 

بنك القاهرة عمان

وقبل أيام، اشتكى أسرى محررون من قيام بنك القاهرة عمان بتعطيل بطاقات الصراف الآلي الخاصة بهم، وإبلاغهم بوقف حساباتهم بناء على قرار خارجي عال.

 

وذكر الأسرى المحررون أن البنك أبلغ بعضهم برسالة جوال، وأنه عندما راجعوا الإدارة قالوا لهم إن "هناك قرار من جهات أعلى من البنك بإغلاق حسابتكم".

 

وطالب الأسير المحرر محمود هماش السلطة الفلسطينية وسلطة النقد ووزارة المالية، بموقفٍ واضح مما جرى من البنك ومن إجراءات الاحتلال.

 

 

من صاحب القرار

فيما طالب الباحث عادل شديد البنوك بتحديد مرجعيتها، هل القائد العسكري الاسرائيلي للضفة، أم السلطة الفلسطينية وسلطة النقد.

 

وقال: في حال قررت البنوك اختيار مرجعيتها القائد الإسرائيلي، حينها ستكون السلطة مضطرة للإجابة، هل هي صاحبة القرار أم القائد العسكري الاسرائيلي.

 

لكن جميل الخالدي علق قائلا إن القرار وإن كان قدر صدر من الاحتلال فإن السلطة قد سبقته في محاربة الأسرى والتضييق عليهم ماليا واقتصاديا وفي كل السبل.

 

ولم يقف دور السلطة عند هذا الحد، بل قام عباس بقطع رواتب أسرى محررين من قيادات حركة فتح الذين شاركوا في جولات المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي، لانهم خالفوه لاحقا، أو لصلتهم بمحمد دحلان، كما حصل مع سفيان أبو زايدة.

 

الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية. تحية وبعد اخاطبكم بحكم موقعكم كأمين سر اللجنة…

Posted by Sufian Abu Zaida on Thursday, May 7, 2020

 

إغلاق