اكتظاظ في محكمة رام الله ورعب في محكمة نابلس

الضفة الغربية/

عادت المحاكم لتفتح أبوابها في الضفة الغربية، حيث استأنف المحامين والقضاة ووكلاء النيابة العمل، وازدحمت الأروقة بالمراجعين الذين يخشون ضياع حقوقهم مع فترة الاغلاق السابقة.

 

ولوحظ عدم التزام معظم هؤلاء بالإجراءات الصحية الوقائية من لبس الكمامات والكفوف، ومراعاة المسافات بين بعضهم البعض.

 

وأمس الأحد، ارتاد أحد المواطنين ممن كانوا قد اصيبوا بفايروس كورنا محكمه نابلس، حيث أثار الهلع بين المحامين والقضاة والموظفين والمواطنين من مراجعي المحكمة.

 

وذكر شهود عيان أن بعض المواطنين فضلوا الخروج من المحكمة، فيما لم يدخلها آخرون خشية من انتقال العدوى، رغم أن المواطن تعافى من الفيروس.

 

وشدد عبد المجيد درويش على أنه "قبل فتح أي قطاع في البلد يجب اتخاذ كل اجراءات الوقاية، مع ضرورة متابعة الحكومة مدى الالتزام بهذه الإجراءات".

 

وقال الدكتور طالب عواد إن فتح المحاكم اخطر من الجامعات والمدارس خاصة ان الجمهور في المحاكم متغير اما الجمهور في الجامعات والمدارس ثابت.

 

ودعا القاضي السابق عزت الروميني وزارة الصحة للقيام بواجبها، وتطبيق إجراءات السلامة، وأخذ عينات من مرتادي المحاكم، قائلا: "اخشى ان يتم هدم ما تم بناءه في مواجه الوباء".