الاحتلال يخشى على حكم عباس من انتفاضة شعبية
الضفة الغربية/
أطلقت المنظومة الأمنية الإسرائيلية تحذيرا من نتائج الأزمة الاقتصادية بالضفة الغربية، خصوصاً اندلاع انتفاضة جديدة، قد تؤدي الى تقويض استقرار السلطة الفلسطينية، وحكم محمود عباس، وفق ما ذكرت صحيفة هآرتس اليوم الجمعة.
وقالت هآرتس إن قادة المنظومة الأمنية الإسرائيلية، حذروا الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، من أن تتسبب الأزمة الاقتصادية بالسلطة، باندلاع انتفاضة جديدة بالضفة الغربية، ضد السلطة والجيش الإسرائيلي معا.
وأضافت الصحيفة، أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، حذرت من أن تؤدي هذه الأزمة الاقتصادية، الى انتفاضة جديدة، تؤدي الى إضعاف السلطة الفلسطينية، وتقويض حكم رئيسها عباس.
وبحسب هآرتس، فرغم من أن عدد الإصابات بفايروس كورونا في مناطق السلطة الفلسطينية بالضفة قليل نسيبا، إلا أن أضرار كورونا اقتصاديا على السلطة خطيرة، وتثير قلق المنظومة الأمنية الإسرائيلية.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم: "إن الدمج بين مخطط الضم، والمصاعب الاقتصادية للسلطة، قد يسرع الانفجار، واندلاع موجة عنف ضد الجيش الإسرائيلي وضد السلطة الفلسطينية معا".
يشار إلى أن السلطة قد اقترضت مبلغ 800 مليون شيكل من الاحتلال ستبدأ باستقبالها على دفعات بدءا من شهر يونيو القادم.
وأشاد قاد الاحتلال مرارا بالتنسيق الأمني وعمل أجهزة أمن السلطة في حفظ الأمن للمستوطنين في الضفة الغربية.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=2440