أجهزة السلطة تقتل أمين سر فتح في بلاطة بالرصاص

أجهزة السلطة تقتل أمين سر فتح في بلاطة بالرصاص

نابلس – الشاهد| قتلت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية عماد دويكات (أبو العميد) وأصابت مواطنين آخرون خلال مواجهات اندلعت بين مواطنين وعناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية في حي بلاطة البلد في نابلس شمال الضفة الغربية.

 

وذكرت مصادر من حركة فتح أنه جرى الاتفاق بين لجنة الطوارئ التي يرأسها دويكات ونائب المحافظ عدنان الأتيرة على السماح بفتح المحال التجارية لمدة ساعتين لتمكين المواطنين من التزود باحتياجاتهم بعد اغلاق عدة أيام، لكن أجهزة السلطة هاجمت المواطنين وحاولت اغلاق المحال بالقوة.

 

وأكد شهود عيان أن الأجهزة الأمنية أرادت اعتقال صاحب المحل وعندما اعترض دويكات على ذلك كونه أنه من سمح له ولغيره بصفته أمين سر التنظيم في الحي بفتح محالهم، وقعت المشادات مع عناصر الأجهزة الأمنية حيث قام أحدهم بسحب سلاحه وإطلاق النار باتجاه دويكات والمواطنين، مما أدى لإصابته بجروح وصفت بالخطيرة توفي على إثرها، بينما أصيب آخرون بالرصاص والاعتداء بالضرب المباشر.

 

واحتشدت الأجهزة الأمنية في منطقة بلاطة البلد عقب الشجار ووقعت مواجهات عنيفة تخللها رشق المواطنين لقوات الأجهزة الأمنية بالحجارة وقاموا بإغلاق الطرق المؤدية للحي، في حين ردت قوات السلطة بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع صوب المواطنين مما أدى لإصابة العشرات بحالة الاختناق.

 

بدوره، دعا محافظ نابلس اللواء إبراهيم رمضان المواطنين إلى التحلي بروح المسؤولية، وقال "نعزي أنفسنا ونعزي عائلته ونسأل الله لهم الصبر والاحتساب".

 

وأكد المحافظ أنهم سيقفون عند مسؤوليتهم بالتحقيق الفوري بالأحداث بناء على تعليمات الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء محمود شتية، وطالب أهالي بلاطة البلد بدرء الفتنة والتحلي بدرجة عالية من المسؤولية حفاظا على السلم الأهلي.

 

وتشهد منطقة بلاطة البلد منذ يومين إغلاقا شاملا بعد تفشي فيروس كورونا فيها، حيث أصيب ما لا يقل عن ٦٠ مواطنا فيها وألزم السكان جميعهم بالحجر الصحي، كما تغلق حكومة القيادي في فتح محمد اشتية مناطق الضفة الغربية يومي الجمعة والسبت من كل أسبوع إغلاقا شاملا بسبب انتشار فيروس كورونا.

إغلاق