هل قطعت السلطة علاقتها مع أمريكا حتى تعلن استئنافها؟

هل قطعت السلطة علاقتها مع أمريكا حتى تعلن استئنافها؟

الضفة الغربية – الشاهد| زعمت القناة الثانية للتلفزيون العبري، اليوم الثلاثاء، بأن السلطة الفلسطينية جددت اتصالاتها والتنسيق الأمني مع الولايات المتحدة بعد أن تلقت تطمينات أمريكية بعدم تنفيذ خطة الضم الإسرائيلية لأجزاء من الضفة الغربية.

 

وأعلنت السلطة الفلسطينية قطع اتصالاتها مع الإدارة الامريكية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق من هذا العام، بعد أن أعلنت "إسرائيل" عن خطط لضم مساحات من الضفة الغربية كجزء من خطة إدارة ترامب التصفوية المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن".

 

وكان رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، قد ألمح، إلى أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، لم يعد بذات الحماسة لدعم مخطط الضم والاستيلاء على أراضي في الضفة الغربية، زاعما أن ذلك "ليس في سلم أولوياته" في الوقت الراهن.

 

وقال نتنياهو في مقابلة أجراها مع القناة 20 اليمينية الإسرائيلية، الإثنين، إنه "كان واضحا منذ البداية أننا لن نتمكن من فرض سيادتنا (على مناطق في الضفة المحتلة) لن يتم دون موافقة أميركية. لو لم نكن بحاجة إلى الموافقة الأميركية كنت أقدمت على هذه الخطوة منذ فترة طويلة، ولكان رؤساء حكومة آخرون قد فعلوا ذلك" على حد قوله.

 

في المقابل، أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن السلطة الفلسطينية لم تقطع علاقتها مع الإدارة الأمريكية لا على المستوى السياسي ولا الأمني، مشددة على أن سيطرة المنسق الأمني على الأجهزة الأمنية للسلطة كبيرة.

 

إغلاق