في اليوم العالمي للشباب.. ماذا طبق عباس من وعوده للشباب ؟

في اليوم العالمي للشباب.. ماذا طبق عباس من وعوده للشباب ؟

الضفة الغربية – الشاهد| قبل 15 عاما، قدم محمود عباس برنامجه الانتخابي متضمنا فقرة عن رعاية الأجيال الشابة، يؤكد فيها أن رعاية الأجيال الشابة سيشكل عنون عمل رئيسي لبرنامج السلطة.

 

وتعهد عباس أن يضمن للشباب جميع حقوقهم في التعليم المتطور والرعاية الصحية المتقدمة وفرص العمل، وأن يوفر لطاقاتهم كل المجالات ليبدعوا في الميادين التربوية والعملية والثقافية والفنية والرياضية.

 

كما شدد عباس في برنامجه الانتخابي على أنه سيفتح الأبواب أمام الأجيال الشابة كي تشارك في الحياة السياسية ومختلف مناحي العمل العام "حتى تتسلم الراية على درب إنجاز الحلم الوطني".

 

وبعد كل هذه السنوات، وبمناسبة اليوم العالمي للشباب، فإن واقع الشباب الفلسطيني ينبئ عن كارثة مستمرة قام بها عباس، وسياسة ممنهجة يتبعها، أدت لنتائج عكسية في كل ما وعد به في برنامج الانتخابي.

 

وترسم تقارير المنظمات الشبابية والمراكز الحقوقية صورة قاتمة عن خدمات السلطة برئاسة عباس لقطاع الشباب، إن كان في قطاع "التعليم المتطور" الذي وعد به أو "الرعاية الصحية المتقدمة" والتي تعرضت لاختبار قاسي بعد 15 عاما من خلال جائحة كورونا.

 

محمود عباس الذي بلغ اليوم (84 عاما) مع سجل صحي مهترئ، حافظ باستماته على مقاليد السلطة، بل نجح في السيطرة على السلطة القضائية وحل السلطة التشريعية، وراوغ ليزيد سيطرته على منظمة التحرير، وحركة فتح.

 

ولم يفتح عباس الأبواب أمام الأجيال الشابة كما وعد إلا أبواب السجون، وسلط التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية والاحتلال الإسرائيلي ليضغط بقوة على عنصر الشباب الذي ذهب ضحية الاعتقال السياسي والتنسيق الأمني والباب الدوار.

إغلاق