بعد اعتقال وتعذيب سجون السلطة والاحتلال.. تبرأت آلاء البشير

بعد اعتقال وتعذيب سجون السلطة والاحتلال.. تبرأت آلاء البشير

قلقيلية – الشاهد| أصدرت محكمة الصلح قرارا ببراءة محفظة القرآن الكريم الاء بشير من تهمة اثارة النعرات الطائفية التي وجهتها لها السلطة الفلسطينية.

 

وبتاريخ ٩_٥_٢٠١٩، حاصر جهاز الأمن الوقائي مسجد عثمان بن عفان في قرية جينصافوط قضاء قلقيلية لاعتقال آلاء البشير، حيث كانت تتواجد عند اعتقالها، ليصار فيما بعد إلى احالتها للنيابة العامة في قلقيلية من أجل استجوابها.

 

واستشر الأمن الوقائي في استخدام كل أساليب الضغط على المعتقلة وأهلها، كما سعى بكل قوة لمنع الدفاع من متابعة ملفها.

 

 

وخاضت آلاء بشير إضراب عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنها، جرى لاحقاً كسر الإضراب المذكور نتيجة وعودات بالإفراج عنها لم يتحقق اي منها، بل على العكس، جرى إعادة اعتقالها بعد صدور قرار عن محكمة صلح قلقيلية بالإفراج عنها، وبعد تنفيذ القرار بيوم او يومين على الاكثر جرى إعادة اعتقالها، والتهمة هي ذاتها؛ إثارة النعرات العنصرية، وفي كل مرة كان الهدف من كيل التهم، إطالة أمد التوقيف للمعتقلة الاء بشير، إلى أن جرى الإفراج عنها بشكل نهائي بتاريخ ١١_٦_٢٠١٩، بعد أن أمضت شهر ونصف في الاعتقال.

 

لاحقاً لذلك، وبعد الإفراج عن المعتقلة بشير بيومين، قامت قوات الاحتلال باعتقالها، وجرى إحالتها للاعتقال الإداري والحكم عليها مدة أربعة شهور، تم تجديدها لمرة اخرى، ليجري الإفراج عنها من سجون الاحتلال بتاريخ ٢٢/٣/٢٠٢٠ بعد أن أمضت بشير ثمانية شهور في الاعتقال الاداري.

 

وعادت السلطة الفلسطينية لتحاكم البشير بتهمة إثارة النعرات الطائفية، دون أدنى احترام لضمانات المحكمة العادلة. واستمرت في ملاحقتها دون وجود فعل يستوجب ذلك.

 

وقالت مجموعة محامون من أجل العدالة إنها طالما طالبت المحكمة المختصة اعمال قرينة البراءة التي يتمتع بها أي شخص، وان الحبس هو إجراء خطير لما فيه من مساس بالحرية الشخصية، حتى صدر اليوم قرار عن محكمة الصلح يقضي ببراءة الاء بشير .

 

وشددت محامون من أجل العدالة على ضرورة احترام وتطبيق نصوص القانون، وتفعيل مبدأ تعويض ضحايا الاعتقال التعسفي والتوقيف غير القانوني، وتوفير جميع ضمانات المحاكمة العادلة، وملاحقة ومحاسبة المسؤولين عن هذه النتائج.

 

وتساءل الصحفي أيمن قواريق باستغراب عن حال الاعتقالات السياسية وسياسة الأجهزة الأمنية في الضفة في هذا الإطار.

 

وقال: الاستغراب مش لبراءتها.. يمكن ولا حتى إنه في من رجال الأمن اللي المفروض فيهم يحموا القانون ويكونوا الذراع القوي لتنفيذه.. في منهم بيكون الذراع للالتفاف على القانون ومعاقبة الناس بالسجن واتخاذ السجن كعقوبة حتى قبل ما يكون في حكم ضدهم.. 70 يوم سجن وتحقيق وإضراب وفي الآخر براءة.. يا ترى مين يحاسب "المتعسّفين" ضد الناس وحقهم الطبيعي بالحرية ؟.

 

آلاء بشير.. ذاكرينها ؟ قبل حوالي سنة ونص تم اعتقالها وهي بتعلم القرآن للصغار داخل مسجد في جينصافوط قضاء قلقيلية…..

Posted by ‎أيمن قواريق‎ on Sunday, November 8, 2020

 

إغلاق