حسين الشيخ يتحدث عن الشرف !

حسين الشيخ يتحدث عن الشرف !

رام الله – الشاهد| رد وزير الشؤون المدنية والعلاقات مع الاحتلال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح حسين الشيخ على الردود الشعبية والفصائلية الغاضبة من اعلان استئناف السلطة الفلسطينية علاقتها مع الاحتلال بما فيها التنسيق الأمني.

 

وكما أعلن الشيخ عن عودة العلاقات بتبجح وغرور، قال الشيخ مساء اليوم الخميس إن "مواقفنا مشرفة في السر والعلن وما يحكمنا هو مصلحة شعبنا" على حد قوله.

 

وأضاف الشيخ قائلا: "للأسف الشديد ، ولغتين للبعض !! لغة بالغرف المغلقة ولغة علنية للرأي العام! اتفهم الرأي والرأي الاخر واتفهم الرفض البناء والمعارضة المسؤولة والاختلاف في وجهات النظر، ولكن الغير مفهوم هو الضغط الكبير الذي مورس علينا في الاجتماعات القيادية بعد قرارنا في ١٩-٥ بوقف العلاقة مع اسرائيل بعد اعلان نيتها بالضم والطلب الملح ان نأخذ الاموال من اسرائيل "المقاصة" تحت شعار انها اموالنا ولا يجوز رفض استلامها !! وهذا صحيح انها اموالنا وسألنا البعض في حينه هل هذا يعني ان الارض ليست لنا؟ وان العمل والتنسيق مع اسرائيل هو بالقطعة واختياري ؟؟؟ والعديد من الاصوات المطالبة لنا بأخذ الاموال هي التي تحمل لواء المعارضة الان!!!" على حد قوله.

 

وقال الوزير الشيخ: نحن ورغم كل ما تعرضنا له من ضغوط رفضنا العوده للتنسيق دون اسقاط مشروع الضم ودون اقرار اسرائيل بان مرجعية العلاقة الثنائية هي الاتفاقيات الموقعة والتي بها نص صريح انها تستند على قرارات الشرعية الدولية ولن نقبل اي مرجعية اخرى وبالذات صفقة القرن.

 

وتابع الشيخ قائلا: "حصل تبادل رسائل نشرت في الايام الاخيرة لمضمون هذه الرسائل . هذا ليس ردا على انتقادات الاخوة والاخوات التي ممكن تفهمها ولكن حقيقة ما دفعني للكتابة الموجزة هذه هو ازدواجية مواقف البعض واختلافها بين الغرف المغلقة والتصريحات العلنية".

 

 

الشيخ: مواقفنا مشرفة في السر والعلن وما يحكمنا هو مصلحة شعبنا. هناك انفصام في العمل السياسي للاسف الشديد ، ولغتين…

Posted by ‎Hussein AlSheikh حسين الشيخ‎ on Thursday, November 19, 2020

 

وكانت عدة فصائل قد انتقدت بشدة في بيان مشترك اليوم موقف السلطة بالعودة للعلاقات مع الاحتلال، والتنسيق الأمني معه.

 

وقالت الفصائل: لقد جاء هذا القرار صادماً ومنافياً للقرارات الوطنية التي أقرها المجلس الوطني والمجلس المركزي والاجتماع المهم للأمناء العامين للفصائل كما أنه جاء مناقضاً لمسار الحوار الوطني المتواصل والذي يهدف إلى بناء استراتيجية وطنية شاملة تقطع مع الاحتلال وتوحد شعبنا خلف مشروع وطني يعتمد المواجهة مع الاحتلال.

 

وتابعت قائلة: سيتخذ البعض هذا القرار بمثابة غطاء لمخططات تصفية القضية الفلسطينية وضم الأراضي وصفقة القرن كما سيتخذه معسكر التطبيع العربي ذريعة للمضي في سلوكه المشين، خاصة أنه جاء بعد يوم واحد من قرار الاحتلال إنشاء آلاف الوحدات السكنية الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة والضفة الغربية.

 

وعليه، طالبت الفصائل السلطة بالتراجع الفوري عن هذا القرار وترك المراهنة على مسار التسوية أو على الرئيس الأمريكي الجديد بايدن، فهذه مسيرة وهم لن تحصد السلطة من ورائها إلا المزيد من ضياع القضية والحقوق وتمزيق وحدتنا الوطنية ونؤكد على ضرورة التوجه فوراً نحو بناء شراكة وطنية حقيقية دون تأخير.

 

 

إغلاق