عباس يتجه لترقيع جديد في منظمة التحرير

عباس يتجه لترقيع جديد في منظمة التحرير

رام الله – الشاهد| كما لم يعرف أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير بقرار إعادة استئناف العلاقات والتنسيق الأمني مع الاحتلال سوى من اعلان حسين الشيخ "عضو اللجنة المركزية لحركة فتح"، لم يعرفوا أيضا بنية الرئيس عقد اجتماع المجلس المركزي للمنظمة لترقيع اللجنة التنفيذية سوى من اعلان حسين الشيخ اليوم.

 

ورغم أن اللجنة التنفيذية اجتمعت أمس برئاسة محمود عباس إلا أنها لم تعلن في بيانها الصحفي عقب الاجتماع عن قرار تشكيل لجنة للبدء بترتيبات عقد المجلس المركزي، لأن الموضوع لم يناقش بل أشار له الرئيس إشارة، وأعلن عنه الشيخ اليوم.

 

وذكرت مصادر سياسية في رام الله أن عباس يتجه لترقيع جديد في اللجنة التنفيذية للمنظمة بعد ارتفاع عدد المقاعد الشاغرة، بوفاة صائب عريقات، واستقالة حنان عشراوي.

 

 

واستنكرت المصادر استمرار تعامل الرئيس عباس مع اللجنة التنفيذية على أنهم أحجار شطرنج يجمعهم وقت يشاء، ثم يعلن ما يشاء باسمهم، وبلسان أحد مقربيه كحسين الشيخ.

 

ولفتت المصادر إلى وزير المخابرات اللواء ماجد فرج ووزير الشؤون المدينة حسين الشيخ يسيطران على قرارات الرئيس وتوجهاته، جنبا إلى جنب مع مديرة الديوان الرئاسي انتصار أبو عمارة.

 

 

وذكرت المصادر أن الأروقة السياسية في رام الله تشهد اضطرابا في هذه الأيام، مع الحديث عن تغييرات في عدد من المؤسسات، أهمها اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، ومجلس الوزراء.

 

وبعد فترة من الضجيج الإعلامي ضد دول التطبيع، لجم عباس حركة فتح والسلطة، وعاد لسكة دول التطبيع بحجة الاغراءات المالية التي قدمتها، ووعودها له بعدم استبداله بغريمه اللدود محمد دحلان.

 

إغلاق