اشتية في فورة كذب: ليس لدينا أي معتقل سياسي

اشتية في فورة كذب: ليس لدينا أي معتقل سياسي

رام الله – الشاهد| نفى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح رئيس الوزراء محمد اشتية نفيا قاطعة وجود انتهاكات للحريات أو اعتقالات سياسية في الضفة الغربية.

 

وفي مستهل اجتماع حكومته بمدينة رام الله، اليوم الاثنين، شدد اشتية على أنه لا يوجد لدى أجهزتنا الأمنية أي معتقل سياسي أو صاحب رأي أو صاحب انتماء سياسي، وأن الحريات مصانة حسب النظام الأساسي للسلطة الفلسطينية.

 

وكان اشتية نفسه قد تعهد لدى توليه الحكومة بمنع الاعتقالات السياسية واطلاق الحريات.

 

وبعد تصاعد الاعتقالات السياسية، واضراب عدد من المعتقلين عن الطعام في سجون الضفة، أعاد اشتية تصريحاته عام 2019 بالقول إنه لا يوجد معتقلين سياسيين.

 

ولقيت تصريحات اشتية حينها موجة سخرية عارمة، كما وجهت مؤسسة حقوقية دعوة لاشتية لزيارتها للاطلاع على حجم جرائم الاعتقال السياسي الجارية في الضفة.

 

واختار المحامي محمد كراجة مدير مجموعة حقوقيون من أجل العدالة ارسال رسالة مختلفة لرئيس الوزراء عبارة عن تسجيل خطة العمل اليومية في مكتب المؤسسة الحقوقية في رام الله، والتي تظهر متابعة المحامين والمستشارين القانونيين لملفات مختلفة من الاعتقال السياسي لعدد من المواطنين لدى أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.

 

وعرض كراجة في اللقاء مع مجموعة من القانونيين العاملين في المؤسسة خطة عملهم اليومية، والتي تظهر انشغال المؤسسة الحقوقية بمتابعة العديد من ملفات الاعتقال السياسي في الضفة الغربية.

 

وقال كراجة: سمعنا تصريحات رئيس الوزراء محمد اشتية عن عدم وجود أي معتقل سياسي في الضفة، ونقول له إننا نتابع قضايا معتقلين سياسيين في عدة مدن بالضفة، ونقول له ان الاعتقال السياسي موجود وممارس بشكل يومي.

 

 

كما قام عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير تيسير خالد بتذكير اشتية بوعده بانهاء الاعتقالات السياسية وانتهاكات حقوق الإنسان لدى توليه الحكومة.

 

وعادة ما يخرج اشتية بتصريحات مبالغ فيها، ويكذب فيها بشكل يعرضه للتهكم والسخرية.

 

 

إغلاق