
14:41 pm 20 مارس 2021
وفاة معتقل في سجن بيت لحم وسرقة مقر بلدية السواحرة

رام الله – الشاهد| أعلنت مصادر طبية، اليوم السبت، عن وفا مواطن اثناء احتجازه في سجن بيت لحم، بينما أشارت مصادر الى ان الوفاة حدثت بسب وعكة صحية.
بدورها، قالت النيابة العامة، انها ستحقق في بملابسات وفاة الموقوف في سجن بيت لحم بعد نقله لمشفى الحسين الحكومي.
وقال الناطق الإعلامي باسم الشرطة العقيد لؤي ارزيقات، أن "نزيل داخل مركز إصلاح وتأهيل بيت لحم يبلغ من العمر 54 عاما تعرض لوعكة صحية صباح اليوم نقل على أثرها إلى مستشفى الحسين الطبي حيث أعلن الأطباء عن وفاته".
وقد أفادت مصادر محلية، أن "المواطن أحمد حسن نصر، من قرية كفر نعمة غرب رام الله، توفي اليوم، أثناء توقيفه في أحد مراكز الشرطة الفلسطينية بعد تعرضه لوعكة صحية".
وهذه ليست الحادثة الوحيدة، اذ يعاني النزلاء في سجون الضفة من ظروف سيئة ادت في كثير من الاحيان لوفاة بعضهم، بينما دعت منظمات حقوقية الى توفير ظروف احتجاز أكثر امنا، وشددت على ضورة أن تأخذ الأجهزة الامنية كافة التدابير لمنع حدوث وفيات أو إصابات.
وأدت حادثة الوفاة الى انتشار تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي تشكك في رواية الأمن حول وفاة المعتقل، وبسخرية لاذعة كتب المواطن علي أبو صبيح على صفحته على فيسبوك معلقا: "الله يرحمه، بكون مسخوط سخط من التعذيب ورايحين يعالجوه".
اما المواطن عماد الدين عماد، فعلق أيضا بسخرية على رواية الشرطة، وكتب قائلا: "يعني العلاج هو السبب.. انصح الجميع بالابتعاد عن علاج الشرطة لأنه قاتل".
وفي سياق منفصل، أقدم مجهولون صباح اليوم السبت، على سرقة مبالغ مالية وأوراق ثبوتية لأراضي المواطنين من مقر بلدية السواحرة، خلال فترة العطلة الأسبوعية لموظفي البلدية.
وقال رئيس بلدية السواحرة يونس جعفر في تصريحات صحفية، أنه توجه صباح اليوم لمبنى البلدية من أجل القيام بالأعمال اليومية التي تتعلق بخدمة المواطنين، فتفاجأنا بخلع أبواب البلدية وسرقة أموال بداخلها وملفات وأوراق تتعلق بأراضي السواحرة.
وأكد جعفر أن القضية أكبر من عملية سرقة مالية، بل سرقة ممتلكات وطن. قائلا: سرقة ملفات تتعلق بالأراضي في البلدة، خاصة في مناطق "سي" التي يوجد للاحتلال أطماع واضحة بها.
وأضاف: البلدة مستهدفة من الاحتلال ولها عدة قضايا معه وتدافع عن أراضي السواحرة التي تمتد من جبل المكبر حتى البحر الميت، بالتالي السرقة تمت لوثائق ثبوتية للأهالي تتعلق بمحتوى هذه الأراضي.
وأوضح أنه "تمت سرقة شيكات لا نستطيع إحصاء مبلغها لان الشرطة متواجدة، بالإضافة الى 8 آلاف شيقل، مؤكدا أن الشرطة لا تزال في البلدية وننتظر حصر كافة المسروقات.
وأشار إلى أنه لا يستطيع تحديد متى تمت السرقة، لأنه تم إغلاق البلدية منذ الساعة الثانية بعد ظهر الخميس حتى صباح اليوم، حيث تفاجأوا بعملية السرقة عند عودتهم للعمل في البلدية.
وأثارت علمية السرقة تندر المواطنين على ما حدث، حيث رجح بعض المعلقين أن تكون عملية السرقة تمت من شخص او أشخاص يعرفون المكان جيدا وما تحتويه خزنة البلدية، وكتب المواطن مازن دويكات معلقا: "على الاغلب دود الخل منه و فيه..".