فيديو: السلطة والاحتلال يقتحمان منزلاً يشتبه باختباء منفذ عملية زعترة بداخله

فيديو: السلطة والاحتلال يقتحمان منزلاً يشتبه باختباء منفذ عملية زعترة بداخله

الضفة الغربية – الشاهد| أفاد شهود عيان في بلدة ترمسعيا شمال رام الله أن عناصراً من أجهزة السلطة اقتحمت فجر اليوم الثلاثاء، منزلاً في البلدة يشبه بأن منفذ عملية زعترة اختبأ بداخله، لتتبعها بعد ذلك بوقت قصير قوة من جيش الاحتلال وتعيد اقتحام المنزل.

وذكر الشهود لموقع "الشاهد" أن جيش الاحتلال الذي عاث في المنزل خراباً اعتقل الشاب منتصر الشلبي، قبل أن تنسحب قوات من المكان في أعقاب اشتداد المواجهات مع الشبان في البلدة.

وصبت زوجة الشلبي غضبها على أجهزة السلطة التي اتهمتها بأنه تقف خلف اعتقال الاحتلال لزوجها، بعد أن اقتحمت المنزل فجراً.

جيش الاحتلال وفي بيان له صباح اليوم، زعم أنه اعتقل عدد من مساعدي منفذ عملية زعترة، وأن الجيش لا يزال يواصل البحث عن المنفذ.

تنسيق أمني

صحيفة "إسرائيل اليوم" نقلت عن مسؤول كبير في السلطة الفلسطينية قوله صباح اليوم الثلاثاء، "إن السلطة لن تسمح بعودة الأعمال الفدائية في الضفة الغربية".

وأوضحت الصحيفة أن المسئول الأمني الذي لم تكشف عن هويته ذكر أن مخابرات السلطة تقدر بأن حركة حماس في قطاع غزة أيضاً لن تقوم بإطلاق صواريخ باتجاه جنوب الأراضي المحتلة.

الصحيفة أشارت إلى أن المستوطنين في الضفة الغربية يخشون من بداية موجة عمليات فدائية، وذلك في أعقاب العملية الفدائية التي وقعت على حاجز زعترة أول أمس وأسفرت عن إصابة 3 جنود إسرائيليين بجراح خطرة.

ولفتت الصحيفة أن الاعتقاد السائد بين المستوطنين يشير إلى أن جيش الاحتلال فقد الردع، وذلك بعد وصول المقاوم إلى منطقة من المفترض أنها مؤمنة جيداً وأطلق النار تجاه المستوطنين وانسحب من المكان بسلام.

عملية عسكرية واسعة

هذا وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم حملة عسكرية على بلدتي عقربا جنوب نابلس، وترمسعيا إلى الشمال من رام الله، واعتقلت عدد من المواطنين، كما وداهمت عدة منازل وحطمت محتوياتها.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات كبيرة اقتحمت قرية عقربا بمشاركة قوة خاصة من وحدة "اليمام"، برفقة جرافات عسكرية والتي قامت بإغلاق مداخل ومخارج القرية بالسواتر الترابية.

فيما اندلعت مواجهات عنيفة مع الشبان في البلدتين، وتحديداً في المكان القريب من تواجد السيارة التي يشتبه أنها تعود لمنفذي عملية حاجز زعترة قبل يومين.

وأشارت أن وحدة اليمام جلبت عددًا كبيرًا من الكلاب البوليسية، منوهةً إلى أن الانتشار تمركز في محيط المركبة التي تم إحراقها من قبل شبان فلسطينيين مساء أمس، بعد أن عثرت عليها أجهزة السلطة.

الوقائي يبلغ عن السيارة

وذكرت مصادر خاصة لموقع "الشاهد" أن جهاز الأمن الوقائي الذي استدل على السيارة، قام بإبلاغ الاحتلال عن مكانها، والتي بدورها حضرت للمكان بعد وصول أجهزة السلطة بفترة وجيزة.

شبان من القرية والذي تواجدوا بالقرب من المكان، قاموا بإحراق السيارة في محاولة منهم لإخفاء أي دليل قد يدل على صاحبها، وهو الأمر الذي أثار إعجاب المواطنين.

غضب شعبي

وأثار قيام أجهزة السلطة بالوشاية عن السيارة التي يعتقد أنها لمنفذي عملية حاجز زعترة، حالة من الغضب في أوساط المواطنين الذين نعتوا السلطة بأنها وكيل أمني للاحتلال.

وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالعديد من المنشورات والتغريدات التي صبت جام غضبها على أجهزة السلطة، وطالبت أهالي قرية عقربا بحرق السيارة.

إغلاق