الفساد يصل المحروقات بعد أن أصاب المواد التموينية بالضفة

الفساد يصل المحروقات بعد أن أصاب المواد التموينية بالضفة

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن عدد من المواطنين في مدينة نابلس، عن قيام محطة وقود لبعض الشخصيات والوجهاء ببيع وقود فاسد للمواطنين منذ فترة طويلة، وأن اكتشاف المواطنين لذلك الوقود دفع أصحابها لإغلاقها.

الوقود الفاسد يأتي امتداداً لحالات الفساد في السلع الاستهلاكية والتموينية المنتشرة في مدن وقرى الضفة الغربية، والتي يقف خلفها بعض المسئولين الفاسدين الذي يسمحون بتمرير تلك السلع عبر المعابر، أو بسبب تغاضيها عن ملاحقة التجار الفاسدين.

وأثارت الحادثة غضب المواطنين على منصات التواصل الاجتماعي، الذين حملوا حكومة اشتية المسئولية، واتهموها بالتقاعس.

أطنان من الأرز الفاسد

وشكلت حادثة الأرز الفاسد في مدينة نابلس عام 2018، لتشكل واحدة من أكبر ملفات الفساد في السلع التموينية، إذ ضبطت الضابطة الجمركية لدى أحد التجار خلال جولة للجنة السلامة العامة في محافظة نابلس 42 طناً من الأرز.

وذكرت مصادر في وزارة الاقتصاد أنه بتاريخ 10 يونيو 2018، أنه وخلال جولة للجنة السلامة العامة بمدينة نابلس، تم ضبط كمية من الأرز في أحد المستودعات وتم التحفظ عليها، وأخذ عينات من قبل مديرية الاقتصاد الوطني لفحصها وظهر بالفحص الظاهري أنها تالفة وغير صالحة للاستهلاك الآدمي".

وتابعت المصادر "تم توقيف التاجر وتحويل الملف لنيابة الجرائم الاقتصادية، كما وتم التحفظ على الارز الذي كان موجوداً داخل أكياس، وذلك حرصاً على سلامة المواطن، ويتم انتظار نتائج الفحوصات المخبرية لاتخاذ القرار المناسب".

 

إغلاق