جنرال اسرائيلي: تقوية السلطة وأجزتها الامنية مصلحة إسرائيلية عليا

جنرال اسرائيلي: تقوية السلطة وأجزتها الامنية مصلحة إسرائيلية عليا

رام الله – الشاهد| شدد نائب رئيس هيئة الأركان السابق في جيش الاحتلال، الجنرال يائير غولان، على وجوب تقوية السلطة الفلسطينية وأجهزتها الامنية لكي تتصدى لتصاعد شعبية المقاومة في الضفة لأن لك يمثل مصلحة إسرائيلية بالغة الأهمية.

 

وقال غولان، في تصريحات صحفية، إن "المصلحة الإسرائيلية تقول أمرا بسيطا جدا، هو أن نقوّي السلطة ونُضعف حماس، مهمتنا تقوية السلطة الفلسطينية في الحوار، كي تستطيع أن تكون شريكا للمفاوضات لإضعاف حماس، وعرقلة بناء قوتها العسكرية".

 

وأعاد الجنرال يائير غولان، التأكيد على أن "السياسة الإسرائيلية الشاملة هي تقوية السلطة الفلسطينية، عشية عهد عصر تغيير أبو مازن، محمود عباس، وإضعاف حماس، وبالتشديد على إضعاف قوتها العسكرية.. هذه هي المصلحة الإسرائيلية".

 

عباس ضعيف

وكانت صحيفة لوفيغارو الفرنسية الشهيرة، نقلت عن المحلل المستقل والخبير في شؤون المنطقة ناثان ثرال، قوله إن عباس لم يكن في يوم من الأيام بهذا الضعف السياسي، مشيرا الى إن هذا هو الحال منذ فترة طويلة، لكن مصداقيته تراجعت كثيرا في الأشهر الأخيرة مع إلغاء الانتخابات والاحتجاجات في القدس والحرب في غزة".

 

وأكمل: "الشيء الوحيد الذي تستطيع الولايات المتحدة فعله هو محاولة دعم السلطة الفلسطينية، عبر إعادة فتح القنصلية، وإعطاء المال، وقول بضع كلمات عن مدى أهمية عباس في إعادة بناء غزة. ولن يغير كل ذلك أي شيء في قواعد اللعبة بالنسبة لعباس".

 

 دعوات لعزله

وفي ذات السياق، وقع عدد من المثقفين والأكاديميين العرب وشخصيات فلسطينية عامة عريضةً للمطالبة بنزع ما تبقى من شرعية على رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، أو إقالته من المناصب القيادية كلها، ومساندة الحملة الوطنية لإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية وانتخاب قيادة بديلة للشعب الفلسطيني.

 

السلطة شريك للاحتلال

كما شنت عضو الكنيست السابقة عن حزب التجمع حنين زعبي، هجوما عنيفا على السلطة الفلسطينية، قائلة إن الشعب الفلسطيني الثائر لن يستطيع أن يطوّر نضاله في ظل احتلال بالوكالة يسمّى سلطة رام الله.

 

وأضافت في تغريدة على صفحتها على فيسبوك، قبل يومين، أن السلطة الفلسطينيّة تعمل كوكيل لدى إسرائيل، لمحاربة الهبة الشعبية عبر الاعتقالات والتعذيب والملاحقات والتّخويف والتًهديد، مشددة على أنه لا يمكن محاربة الاحتلال دون التخلّص من السّلطة.

 

وأكدت أن سلطة رام الله تستمر في تصعيد ملاحقاتها بهدف ضرب النّضال الفلسطيني وإمكانيات تطوير مقاومة شعبية، معتبرة أن السلطة تساند سلطات الاحتلال في الاعتقالات والملاحقات وفِي إضعاف الشعب الفلسطيني

إغلاق