فيديو: بيت وراتب وسيارة وأمور أخرى.. تعرف على امتيازات المحافظ

الضفة الغربية – الشاهد| سرد محافظ نابلس إبراهيم رمضان الامتيازات التي يتلقاها المحافظ الفلسطيني خلال فترة شغله للمنصب والتي تتمثل براتب يفوق الـ 12 ألف شيكل وسيارة خاصة ومنزل.

وأوضح المحافظ خلال لقاء تلفزيوني أنه بالإضافة إلى تلك الامتيازات يتم توفير الطعام الخاصة بالمحافظ وعائلته وكذلك فواتير الهواتف والمياه والكهرباء.

ويشغل رمضان منصب المحافظ منذ مايو 2014، بعد أن تم ترقيته بمرسوم رئاسي لرتبة لواء، وكان رمضان قد انتسب لجهاز الأمن الوقائي منذ بداية تأسيسه، ويعتبر من المؤسسين الأساسيين للجهاز وقياداته البارزة، وعمل عام 2001 في وحدة العلاقات الخارجية لجهاز الأمن الوقائي.

كما وشغل منصب مدير مديرية جهاز الأمن الوقائي في طوباس عام 2001 وحتى عام 2003، فيما شغل منصب قائد شرطة محافظة القدس عام 2003 لمدة ستة شهور، وشغل منصب مدير مديرية جهاز الامن الوقائي في الخليل ما بين عام 2003 وعام 2007.

وعين رمضان في منصب مدير مديرية جهاز الامن الوقائي في طولكرم ما بين عام 2007 وحتى 30\6\2008، وشغل منصب مدير مديرية جهاز الامن الوقائي في جنين خلال الفترة ما بين 1\7\2008 ولغاية 22\3\2010، كما وشغل منصب مساعد مدير عام الأمن الوقائي للشؤون الإدارية والمالية منذ 23\3\2010 وحتى تعيينه محافظاً لمحافظة جنين.

رغم أن منطق التعامل مع المواطنين في أي مجتمع مدني يوجب أن تكون الحكومة هي الجهة المخولة قانونا بتقديم الخدمات للمواطنين واتخاذ ما يلزم من قرارات لتنفيذ ذلك، إلا أن الوضع في الضفة يختلف عن هذه الصورة المعتادة كليا.

فسلطة المحافظين تتوسع يوما بعد يوم، وباتت بديلا حقيقا لمعظم الدوائر الرسمية الحكومية، بل إن التضارب في القرارات الحكومية مع قرارات المحافظين يجعل من المحافظ هو صاحب السلطة الحقيقة، وهو ما ظهر جليا خلال إدارة أزمة جائحة كورونا.

ويرجع تعزيز عباس لسلطة ديوانه الرئاسي والمحافظين في أحد أسبابه إلى الخشية من الخسارة في الانتخابات القادمة، الأمر الذي يعني تغير خارطة العمل الحكومي، وقد تصبح فتح خارج الحكومة والحكم معا.

ويحظى المحافظون بسلطة واسعة عبر مراسيم رئاسية تنقل إليهم مهام العمل الحكومي، كما يتم تعيينهم وفقا لمزاج وأهواء عباس، الذي يرى في منصب المحافظ فرصة لفرض ما يريد مباشرة دون المرور بتفاصيل العمل الحكومي.

ويشغل مناصب محافظي الضفة عدد من قادة فتح وضباط سابقين من الأجهزة الامنية ممن يرى فيهم عباس أداة طيعة لتنفيذ سياساته على الأرض، كما أن الاعلام الرسمي للسلطة يحتفي بهم وكأنهم هم المسؤولون الحقيقيون عن تسيير أمور المواطنين.

وخلال الشهر الماضي فقط، احلت أخبار المحافظين وتصريحاتهم الحيز الأكبر من الاعلام الرسمي والموالي لفتح، وباتت اسماء المحافظين مألوفة للمواطن أكثر من أسماء المسئولين الحكوميين.

ووفقا لتوصيف عمل المحافظ كما ورد في تعديلات القانون في العام 2003، فإنه يتم تعيينه بقرار من الرئيس، ومهامه تتمثل في الإشراف على كل طواقم العمل الحكومية في داخل محافظته بما في ذلك الأمن، ويتبع مباشرة للرئيس، ويكون ممثلا له.

الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=4129