سوق بردلا المركزي.. نموذج من فقاعات حكومة اشتية بشأن دعم الأغوار

سوق بردلا المركزي.. نموذج من فقاعات حكومة اشتية بشأن دعم الأغوار

الضفة الغربية – الشاهد| يشتكى سكان قرية بردلا في الأغوار الشمالية من سوء الخدمات الحكومية المقدمة لهم، وذلك على الرغم من التصريحات التي تطلقها حكومة اشتية بين حين وآخر بشأن تعزيز صمود أهالي الأغوار.

ويناشد أهالي القرية منذ سنوات بإنشاء سوق مركزي للخضار في البلدة، إلا أنه وعلى الرغم من وعودات حكومة اشتية للتطوير في الأغوار تذهب أدراج الرياح.

وقال الصحفي محمد دراغمة على صفحته عبر فيسبوك: "جميل جداً إنه تلفزيون فلسطين ركز اليوم الصبح في برنامجه الصباحي على الموافقة على عمل سوق خضار مركزي في قرية بردلا في الأغوار الشمالية على مساحة 5 دونمات".

وأضاف: "إللي موش جميل في الموضوع ، رئيس مجلس بردلا  زايد صوافطة بناشد  الجهات الفلسطينية المختصة إنه يتم مساعدتهم للتمكن من إنشاء هذا السوق المركزي".

وتابع: مشروع حيوي مثل هذا موش لازم يكون مناشدات، لازم يكون في تبني رسمي للمشروع، ولازم الجهات المختصة في السلطة تعمل على تنفيذه بأسرع وقت ممكن، لِما سيكون له من دور في النهوض في القطاع الزراعي في المنطقة".

وختم بالقول: "إن نجح بناء هذا المشروع الحيوي، بتكون بردله نجحت في اللي فشلت فيه طوباس في موضوع فتح سوق خضار مركزي".

تدمير وتهجير

وتعاني بلدة بردلا من الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة والتي كان آخرها قدّمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، على تدمير وتجريف طريق زراعية في قرية بردلا في الأغوار الشمالية.

وذكرت مصادر محلية إن ما يحدث في قرية بردلا هو حرب على الوجود الفلسطيني، فعندما ينفذ الاحتلال عملية تدمير للبرك الزراعية التي تخدم 600 دونم زراعي، فهذه جريمة ترتكب بحق الشعب الفلسطيني.

وأوضحت أن البرك التي تم تدميرها اليوم في بلدة بردلا سعتها ألف كوب تغذي 300 دونم، وهناك بركة سعتها 250 كوب، تغذي حوالي 180 من الأرضي، بالإضافة إلى الطريق الواصل إلى أراضي قاعون التي دمرتها جرافات الاحتلال اليوم والذي يزيد عن 3.5 كيلو متر.

اختراق واهمال

وكانت القناة الإسرائيلية "13" قد بثت في وقت سابق تقريرًا، شفت فيه فضيحة من العيار الثقيل تمثلت في قيام مسئول فلسطيني بتسليم مستعربين من الاحتلال لخرائط البناء والتطوير في مناطق ج التابعة للسلطة.

ووفق التقرير المصور الذي أعدته القناة، فإن مستعربين تحصّلوا على نسخ من مخططات البناء الفلسطيني من مسؤولين في وزارة الحكم المحلي، بعد أن تقمّصوا دور صحفيين في وكالة إعلام بلجيكية.

ويظهر الجزء الأول من التقرير الذي بثّته القناة الإسرائيلية الأربعاء الماضي، وأعدّه "تسفكيا يحزيقلي"، انتحال مستوطنة إسرائيلية شخصية صحفية بلجيكية، أثناء لقائها مسؤولًا في وزارة الحكم المحلي، وقد رافقها أثناء ذلك مجموعة مستوطنين خدموا في وحدات "المستعربين"، متقمّصين هويات طاقم إعلامي، وشخصيات فلسطينية.

وتقول المستوطنة التي انتحلت شخصية صحفية بلجيكية لمعد التقرير (تم إخفاء وجهها) إن العملية هدفت لاستخراج خطط البناء الفلسطينية في مناطق (ج) لفهم ما يجري هناك.

إغلاق