تحقيق التنسيق الأمني: زهران قتل على خلفية جنائية

تحقيق التنسيق الأمني: زهران قتل على خلفية جنائية

الضفة الغربية – الشاهد| ذكر منسق الاحتلال غسان عليان صباح اليوم الثلاثاء، إن التحقيق الأولي الذي أجري بين عناصر من أجهزة السلطة وجيش الاحتلال أفضى إلى أن قتل النقيب في أجهزة السلطة علاء زهران جاء بسبب حادث جنائي.

وكانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أن زهران قتل برصاص المستوطنين فجر اليوم، وذلك بعد إطلاق عدة رصاصات على سيارته قرب مستوطنة حومش قرب نابلس.

تنسيق رغم الجرائم

وكان مصدر أمني فلسطيني ذكر لصحيفة إسرائيل اليوم أن السلطة قامت بتحقيق مشترك مع جيش الاحتلال في حادثة مقتل اثنين من عناصر جهاز المخابرات العامة في جنين قبل عدة أيام.

وأكد خبير عسكري إسرائيلي أن قتل الاحتلال لاثنين من ناصر استخبارات السلطة في جنيين قبل يومين، لن يضعف التنسيق الأمني أو يدفع السلطة لسلوك مغاير لوظيفتها التي تتقنها وهي خدمة الامن الاسرائيلي.

التنسيق لن يتوقف

وذكَّر الخبير أمير بار شالوم في تقرير على موقع "زمن إسرائيل"، بإعلان السلطة في نوفمبر 2020، عودة التنسيق الأمني مع الاحتلال بعد قرابة نصف العام من تقليصه بسبب تصريحات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بخصوص احتمال تنفيذ خطة ضم مناطق في الضفة.

ولفت الى أن "الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي اجتمعا في غرفة واحدة، لفهم ما حدث في جنين، وللتأكيد أن ما حصل لن يؤثر على استمرار التنسيق الأمني بشكل وثيق وفعال، لاسيما أن جنين منذ بداية الانتفاضة الثانية، تعتبر مدينة راديكالية جدا، وأرضا خصبة لحركتي حماس والجهاد الإسلامي والعناصر المسلحة في حركة فتح، وأن السلطة تجد صعوبة بالغة بالعمل فيها، لاسيما في مخيم اللاجئين على تلالها الغربية.

وكشف أن "عناصر الشرطة الفلسطينية الذين ذهبوا إلى مكان الحادث لم يفهموا أنها كانت قوة إسرائيليّة متخفية، وفتحوا النار خوفا من أن تكون عناصر فلسطينية محلية كالعادة، حيث لا يتم الإبلاغ عن أنشطة الاعتقال الإسرائيلية في الوقت الفعلي لأجهزة الأمن الفلسطينية، ولكن بعد دقائق فقط من تنفيذ الاعتقال، وربما في هذه الحادثة بالذات، كان الأوان قد فات".

إغلاق