عائلة بنات من وسط رام الله: ثمن دم نزار هو هدم النظام السياسي الفاسد

عائلة بنات من وسط رام الله: ثمن دم نزار هو هدم النظام السياسي الفاسد

الضفة الغربية – الشاهد| أعلنت عائلة الناشط نزار بنات والذي اغتالته عناصر من أجهزة السلطة جنوب الخليل قبل أكثر من أسبوعين أن ثمن دم ابنهم نزار هو هدم النظام السياسي الفاسد في الضفة.

هذا وشارك عدد من أفراد عائلة بنات في التظاهرة الحاشدة التي شهدها دوار المنارة وسط رام الله للتنديد باغتيال نزار، وللمطالبة برحيل رئيس السلطة وزعيم حركة فتح.

كما وأعلنت العائلة عن إطلاق منحة تعليمية للطلبة في الجامعات الفلسطينية باسم "منحة الشهيد نزار".

هذا وردد المتظاهرون على دوار المنار شعارات "ارحل ارحل يا عباس"، "والتنسيق ليش ليش واحنا تحت رصاص الجيش"، "يا للعار ويا للعار السلطة قتلت نزار"، "من اشتية لعباس شربتونا مر الكاس"، "شو هالحال شو هالحال احتلال واحتلال.. اعتقال واغتيال"، "ارحل ارحل يا دجال.. مهما تقتل مهما تحاصر أرض الوطن ما بنغادر".

غضب شعبي

ويأتي الغضب الشعبي واستمرار التظاهرات في ظل رفض السلطة وحركة فتح تحمل مسئولية جريمة قتل نزار، إذ أصدرت حركة فتح في بلدة اذنا بالخليل بيانا أعلنت فيه حمايتها وإسنادها للضابط في الامن الوقائي عزير الطميزي المشارك في جريمة اغتيال الناشط والمعارض السياسي نزار بنات، وتضمن البيان تهديدا صريحا لعائلة بنات التي كشفت عن اسمين ممن شاركوا في الجريمة.

وورد في البيان عبارات تهديد لعائلة بنات، وأن حركة فتح تساند المتهم الذي تم الكشف عنه وهو الضابط في الامن الوقائي عزيز الطميزي، وأنهم لن يسمحوا بأن يتم محاسبته أو معاقبته، واعتبر أن إعلان عائلة بنات عن أسماء القتلة هو تهديد للمشروع الوطني.

وكشفت مصادر داخل حركة فتح في بلدة إذنا، أن العقيد في الامن الوقائي عزيز الطميزي المتهم بالمشاركة في جريمة اغتيال الناشط نزار بنات، ضغط بقوة على مسئول فتح في البلدة لإصدار بيان لحمايته وللتهجم على عائلة بنات وتهديدهم.

وكان الطميزي قد شغل في وقت سابق منصب امين سر الحركة في اذنا، ويعمل حاليا كمدير لمكتب مدينة الخليل في جهاز الامن الوقائي.

أسماء القتلة

وكان القائمون على صفحة نزار بنات، كشفوا صور وأسماء اثنين من قتلة الناشط نزار بنات، من الذي شاركوا بشكل مباشر في العملية وظهرت صورهم في تسجيلات الكاميرات.

وقالت الصفحة في منشور لها، "نكشف لكم اسمين رئيسيين شاركوا في الجريمة بشكل مباشر: عزيز الطميزي برتبة عقيد لدى جهاز الأمن الوقائي كان يرتدي فست الأمن الوقائي، شارك في القتل وقام بتهديد الشهود على العملية وأخبرهم بأنه راجعلكم كدلالة أن الاغتيال لن يتوقف على نزار فقط وانما على الشهود أيضا".

والثاني هو شادي القواسمة: مشارك في عملية الاغتيال بشكل مباشر في الضرب بهراوة وكان سائق السيارة التي نقلت الشهيد نزار.

إغلاق