مقابل قمعها وسحلها للشعب.. أجهزة السلطة تعيد إسرائيليتين دخلتا رام الله

مقابل قمعها وسحلها للشعب.. أجهزة السلطة تعيد إسرائيليتين دخلتا رام الله

الضفة الغربية – الشاهد| ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية صباح اليوم الأحد، أن قوة من أجهزة السلطة أعادت فجر اليوم، للارتباط العسكري الإسرائيلي إسرائيليتين بعد دخولهما رام الله دون تنسيق.

وقالت الصحيفة، إن شهود عيان فلسطينيين شاهدوا أجهزة السلطة في رام الله وهي تقوم بإعادة الإسرائيليتين بعد أن دخلتا بسيارتهما مخيم الأمعري، وكانتا في حالة سيئة بسبب إكثارهما من شرب الكحول.

وأوضحت أن أجهزة السلطة حضرت إلى المكان ونقلت الإسرائيليتين إلى حاجز بيت ايل شمالي رام الله، وسلمتهن لجيش الاحتلال.

في حين، ذكرت الإسرائيليتان في البداية أن إسرائيلية ثالثة تتواجد في المخيم، لكن أجهزة السلطة بذلت جهودًا كبيرة، وفق الصحيفة، في البحث عنها دون فائدة؛ ليتبين لاحقًا أن القصة مختلقة.

سلوك دائم

إعادة الإسرائيليين ليس بالجديد، فقد دأبت أجهزة السلطة وفي إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال تسلم كل مستوطن يدخل الضفة الغربية، وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي في مارس الماضي، مقطعاً مصوراً لسيارات أمنية فلسطينية تقوم بتأمين خروج مستوطن إسرائيلي دخل مدينة الخليل بطريق الخطأ.

ودأبت أجهزة السلطة على تأمين وتسليم المستوطنين الذين يدخلون المدن والقرى الفلسطينية في الضفة الغربية، وذلك على الرغم من الاعتداءات اليومية لأولئك المستوطنين وبحماية من جيش الاحتلال لهم.

وتعد مدينة الخليل وبلدتها القديمة من أكثر المناطق معاناةً جراء اعتداءات المستوطنين المتواصلة، والمتمثلة في سرق المنازل وهدم بعضها، ناهيك عن سرقة الأراضي، ناهيك عن تدنيس وإغلاق الحرم الإبراهيمي.

تناول الكنافة

هذا وأقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال على اقتحام مدينة طولكرم في يونيو، وقامت بإغلاق أحد الطرق في المدينة لشراء الحلويات من أحد المحال الفلسطينية عنوة.

وأفاد شهود عيان أن 5 جيبات عسكرية اقتحمت شارع النزهة وقامت إغلاقه وترجل منه بعض الجنود الذين اقتحموا محل حلويات الماسة عنوةً وطلبوا من صاحبها شراء حلويات الكنافة بالقوة.

وعلى الرغم من عدم قيام تلك الأجهزة بدورها في حماية المواطنين، إلا أنها تتبرع من خلال جريمة التنسيق الأمني في قيام انتفاضة ثالثة بالضفة، ناهيك عن منعها للعديد من التظاهرات للوصول لنقاط التماس بالضفة خلال هبة القدس الأخيرة.

سحل وقمع

وكانت تلك الأجهزة ذاتها التي سلمت الإسرائيليتين قامت بسلوك همجي عبر سحل وقمع المتظاهرين والمتظاهرات برام الله قبل أسابيع، بعد أن تجمعوا على دوار المنارة وسط رام الله للتنديد بتورط السلطة في جريمة اغتيال الناشط المعارض السياسي نزار بنات.

 

إغلاق