
23:40 pm 17 أغسطس 2021
كتب أبو السبع اليافاوي: فساد حسام زملط والخارجية الفلسطينية

رام الله – الشاهد| كتب ابو السبع اليافاوي: لماذا تنتفض وزارة الخارجية الفلسطينية والمسمى الوزير رياض المالكي لتدافع عن ممثل السلطة في لندن حسام زملط وتصدر بياناً في هذه الخصوص ؟.
فالقصة واضحة ان حسام زملط يريد تعيين اولاد اخيه واخته في السفارة . فهو من صميم عظم الرقبة والخادم المطيع لانتصار ابو عمارة ( رئيسة الديوان ) ويستطيع ان يفعل ما يشاء ولا احد يستطيع محاسبته !.
فلقد اكتُشف متلبسا بواقعة اجراء امتحانات وزارة خارجية لأقاربه داخل السفارة في يوم الاحد اي يوم عطلة !.
فعندما أغلق مكتب السلطة الفلسطينية بقرار من ادارة ترامب في واشنطن ، تم نقل السفير في لندن انذاك مانويل حساسيان على عجل الى دولة اخرى ليكون المنصب متاح لحسام زملط (المقطوع وصفه) ليستلم سفارة لندن، ولكون عائلته تسكن هناك ولكون التعليم باللغة الانجليزية، وهي اللغة التي تناسب تعليم ابناء زملط! ( بالمناسبة اقساط تعليم الاولاد في لندن يصل الى 35000 + باوند (سنوي ) على الطالب وهو لديه كمشة اولاد !!! )! ومحمود عباس يدفع اقساط حسام زملط كاملة وبدون خصم !.
فتم نقل زملط الحاصل على الجنسية البريطانية في خلال ٢٤ ساعة من واشنطن الى لندن ليستلم السفارة!.
اما قرار الدفاع عن زملط واصدار بيان يقف مع حسام زملط من الخارجية الفلسطينية وبهذه السرعة وبهذه التبرير، فمعناه ان الاوامر للدفاع عن زملط صدرت وبسرعة البرق من انتصار ابو عمارة !.
وعندما تعطي انتصار ابو عماره اوامرها لا احد يجرأ على عصيانها! ولا حتى الخرف عباس، فهو خيخة امام انتصار!.
في هذه الاحوال تنتفض انتصار ابو عمارة لتدافع عن صبيانها مثل زملط وغيره ؟.
فلماذا اذاً تصدر الخارجية الموقرة بيانا تدافع عن زملط و(تزبل) جميع السفراء الذين ظلموا على يد عباس وانتصار أبو عمارة وامل جادو وغيرهم !.
لماذا لم يصدر بيانات من الخارجية تدافع عن السفراء السابقين الذين دبرت لهم مكائد وتم وضع الأفخاخ لهم، مثل السفير في قبرص عندما وضعت امامه عراقيل من انتصار وتنظيم فتح قبرص والمخابرات! واستقال على اثرها من منصبه، والسفير السابق في البانيا، والسفير السابق في ماليزيا وعدة سفراء في المغرب وغيرهما!.
وزارة الخارجية تدار من مكتب عباس وخصوصاً من صديقته المقربة جدا! في هذه الامور ممنوع حتى لرياض المالكي ان يتدخل او (تقصف رقبته انتصار ابو عمارة)!
فهذه السلطة اصبحت عصابة، وزملط جزء من هذه العصابة!
وحتى يحين وقت الحساب ، نحن نوعي الشعب لما يجري لعله يفيق من سباته!