فيديو.. المحرر ماهر الأخرس: السلطة وصفتنا بأننا جواسيس للاحتلال خلال التحقيق معنا

فيديو.. المحرر ماهر الأخرس: السلطة وصفتنا بأننا جواسيس للاحتلال خلال التحقيق معنا

رام الله – الشاهد| قال الأسير المحرر والمعتقل السياسي ماهر الأخرس، إن ضباط التحقيق في أجهزة السلطة وصفته مع زملاءه المعتقلين الآخرين بأنهم جواسيس للاحتلال.

وكان الأخرس برفقة عدد كبير من المتظاهرين وقعوا فريسة القمع والاعتقال السياسي بعد مشاركتهم في وقفة احتجاجية سليمة وسط رام الله قبل يومين، للتنديد بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات والمطالبة بمحاسبة الجناة من أفراد الاجهزة الامنية.

 

وذكر الأخرس في تسجيل مرئي تداوله النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي يوثق لحظة الافراج عنه مساء أمس، إن اتهامهم بالعمالة للاحتلال من قبل أجهزة السلطة لن يزيديهم سوى تشبثا بحراكهم السلمي.

 

وشدد على أن الحراكات الشعبية مستمرة حتى تحقيق أهدافها بالعيش بحرية وكرامة لجميع المواطنين، او نيب الشهادة على درب الشهي نزار بنات.

 

تهديد بالقتل

وكانت زوجة المحرر الأخرس كشفت أمس، بأن تلك الأجهزة هددته بأنه التالي في عملية التصفية بعد اغتيال بنات.

وحملت زوجة الأخرس رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس وأجهزة السلطة، المسئولية عن حياة زوجة الذي نقل للمستشفى بعد الاعتداء عليه من قبل أجهزة السلطة.

 

إضراب عن الطعام

وكان 6 معتقلين سياسيين لدى أجهزة أمن السلطة، عن شروعهم في إضراب مفتوح عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقالهم بعد قيام محكمة صلح رام الله بتمديد اعتقال لمدة 48 ساعة.

 

وقالت مصادر حقوقية، إن المحكمة قررت تمديد اعتقال كل من: أبي العابودي، وعمر عساف، وغسان السعدي، وجهاد عبدو، وأمير سلامة، وحمزة زبيدات.

 

قمع واعتقال

وكانت أجهزة السلطة قمعت وقفة احتجاجية خرجت الى دوار المنارة وسط مدينة رام الله، للتنديد بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات، واعتقلت عددا كبيرا من المشاركين فيها بعد أن اعتدت عليهم بالضرب.

 

وأفاد شهود عيان أن أجهزة السلطة انتشرت في محيط الدوار قبيل انطلاق الوقفة، ومنعت بعض المشاركين من الوصول إلى فيما قامت بقمع من استطاع الوصول إلى المكان واعتقلت عددا من المشاركين فيها.

 

موجة استنكار ورفض

وتسبب قمع المشاركين واعتقال بعضهم الى موجة تنديدات واستنكار بين الفصائل الفلسطينية ومؤسسات حقوقية وأهلية، حيث اتهموا أجهزة السلطة بالإساءة للعديد من الرموز الوطنية والأسرى المحررين، وما يمثله ذلك من إساءةً للقضية الوطنية ويشكل مراكمةً للتجاوزات الخارجة عن العرف الوطني.

وقالت الفصائل والهيئات الاهلية والشعبية إن قيادة السلطة والأجهزة الأمنية لم يستخلصوا العبر من خطورة هذه الاعتداءات على المواطنين وتداعياتها الكارثية على العلاقات الوطنية والسلم الأهلي والنسيج المجتمعي، ما يدخل الحالة الوطنية برمتها في أزمة أكثر تعقيدًا.

إغلاق