
09:15 am 21 مارس 2018
تقارير خاصة
حسين الشيخ والاعتداء على فتاة قاصر.. أين اختفت القضية؟

حسين الشيخ والاعتداء على فتاة قاصر.. أين اختفت القضية؟
أكدت مصادر فتحاوية مقربة من رئيس السلطة في وقت سابق، أن الأخير أصدر قراراً يقضي بوقف وزير هيئة الشؤون المدنية في حكومة رام الله، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ عن عمله، وإحالته للجنة تحقيق أخلاقية ما قد يقوده إلى السجن والإقالة من منصبه.
ونقلت مواقع الكترونية أردنية حينها أن القرار جاء إثر رسالة استغاثيه من قبل أهل فتاة قاصر اعتدى عليها الشيخ، حيث سرد أهل الفتاة تفاصيل الاعتداء، ما أثار غضب عباس، ودفعه لاتخاذ قرار فوري.
وأكدت المصادر أن التحقيق كان سيشمل أيضا شكاوى سابقة لم يجر التحقيق بها رغم محاولات عدة لذوي فتاة مسيحية استمر حسين الشيخ بملاحقتها محاولا الاعتداء عليها، بالإضافة إلى استخدام منصبه كوزير للشؤون المدنية بإصدار تصاريح وبطاقات الشخصيات الهامة لمجموعة من الفتيات لإغرائهن والاعتداء عليهن، وآخرهن سيدة متزوجة من مدينة رام الله تقدم زوجها بشكوى لمكتب الرئيس.
وكان حسين الشيخ والذي عرف بقربه لمجموعة من مكتب رئيس السلطة وبمساعدتهم قد عطل وسحب هذه الشكاوى وضللها، ولكن فضح قضية الفتاة القاصر ومطالبة مجموعة من جمعيات حقوق المرأة والإنسان والعدالة الاجتماعية قد ضغط أيضا باتجاه هذا القرار.
وكان أجناد قد كشف قبل أسبوع عن تفاصيل تورط الشيخ في الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان حركة فتح في مدينة رام الله، إلا أن حجم الفساد المستشري في حركة فتح وقياداتها يسهل من عملية التغطية ولملمة القضايا، كما حصل في قضية الحسيني.
أكدت مصادر فتحاوية مقربة من رئيس السلطة في وقت سابق، أن الأخير أصدر قراراً يقضي بوقف وزير هيئة الشؤون المدنية في حكومة رام الله، وعضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ عن عمله، وإحالته للجنة تحقيق أخلاقية ما قد يقوده إلى السجن والإقالة من منصبه.
ونقلت مواقع الكترونية أردنية حينها أن القرار جاء إثر رسالة استغاثيه من قبل أهل فتاة قاصر اعتدى عليها الشيخ، حيث سرد أهل الفتاة تفاصيل الاعتداء، ما أثار غضب عباس، ودفعه لاتخاذ قرار فوري.
وأكدت المصادر أن التحقيق كان سيشمل أيضا شكاوى سابقة لم يجر التحقيق بها رغم محاولات عدة لذوي فتاة مسيحية استمر حسين الشيخ بملاحقتها محاولا الاعتداء عليها، بالإضافة إلى استخدام منصبه كوزير للشؤون المدنية بإصدار تصاريح وبطاقات الشخصيات الهامة لمجموعة من الفتيات لإغرائهن والاعتداء عليهن، وآخرهن سيدة متزوجة من مدينة رام الله تقدم زوجها بشكوى لمكتب الرئيس.
وكان حسين الشيخ والذي عرف بقربه لمجموعة من مكتب رئيس السلطة وبمساعدتهم قد عطل وسحب هذه الشكاوى وضللها، ولكن فضح قضية الفتاة القاصر ومطالبة مجموعة من جمعيات حقوق المرأة والإنسان والعدالة الاجتماعية قد ضغط أيضا باتجاه هذا القرار.
وكان أجناد قد كشف قبل أسبوع عن تفاصيل تورط الشيخ في الفضيحة الأخلاقية التي هزت أركان حركة فتح في مدينة رام الله، إلا أن حجم الفساد المستشري في حركة فتح وقياداتها يسهل من عملية التغطية ولملمة القضايا، كما حصل في قضية الحسيني.