العثور على جثة سيدة متوفاة داخل منزلها في مخيم الدهيشة

العثور على جثة سيدة متوفاة داخل منزلها في مخيم الدهيشة

رام الله – الشاهد| أفادت مصادر محلية بأنه تم العثور ظهر اليوم الخميس، على جثة إحدى السيدات متوفاة داخل منزلها في مخيم الدهيشة في بيت لحم، وتدعى هبة أبو رزق وتبلغ من العمر 36 عاما وهي أم لطفلين.

 

وذكر شهود عيان أن طواقم الاسعاف هرعت الى بيت السيدة ابو رزق في المخيم، حيث تحفظ الطب الشرعي على الجثة وتم نقلها الى المستشفى، بينما فتحت الشرطة تحقيقا في الحادث.

 

وتكررت خلال الفترة الأخيرة حوادث الوفاة الغامضة، حيث أفادت مصادر محلية، أنه تم العثور قبل أسبوع، على جثة مواطن (35 عاما)، وطفلته عام ونصف العام في شارع عين سارة مدينة الخليل.

 

وقالت مصادر أمنية إن النيابة العامة باشرت إجراءاتهما التحقيقية والبحث والتحري في ملابسات وفاة الاب والطفلة، حيث أمرت بإحالة الجثمانين لمعهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة.

 

وفي ذات اليوم أعلنت مصادر طبية فلسطينية في مجمع فلسطين الطبي برام الله، أن عدد من الأشخاص قاموا بإيصال جثة فتاة إلى المستشفى بعد أن فارقت الحياة، ولاذوا بالفرار من المكان.

 

وأوضحت المصادر أن الفتاة التي هي في العشرينات من العمر، من سكان بلدة بيت سيرا غربي رام الله، فيما أعلن الناطق باسم شرطة الضفة لؤي ارزيقات أن أجهزة السلطة بدأت التحقيق في الجريمة وألقت القبض على بعض المشتبه بهم.

 

وأوضح أن النيابة العامة أمرت بإحالة جثمان الفتاة الى معهد الطب العدلي لإجراء الصفة التشريحية للوقوف على أسباب الوفاة.

 

أزمات نفسية

وكانت وزارة الصحة، كشفت أن أكبر عدد من الحالات الجديدة المسجلة في مراكز الصحة النفسية بالضفة خلال العام الماضي هي للفئة العمرية ما بين 25 إلى 49 عاماً، وبلغ عددها 822 حالة، أي ما نسبته 39.3% من مجمل الحالات الجديدة التي تم تشخيصها والبالغ عددها حوالي 2093 حالة.

وقالت الوزارة إن مراكز الصحة النفسية والمجتمعية التابعة لها سجلت خلال العام الماضي 84,852 زيارة لمواطنين من مختلف المحافظات، رغم الإغلاقات التي شهدتها المحافظات نتيجة فيروس كورونا.

 

وأرجعت مديرة وحدة الصحة النفسية في الوزارة سماح جبر، أن ارتفاع عدد الإصابات بالأمراض النفسية لدى الشباب يعود إلى عدة أمور، منها: الضغوطات التي يتعرض لها الشاب في المجتمع كعدم قدرته على إيجاد فرصة عمل بعد التخرج، وقلة الأجور، وزيادة المسؤوليات والمتطلبات على جيل الشباب، والاحتلال والاعتقالات والإصابة أو استشهاد قريب أو صديق، وغيرها من الأمور التي من الممكن أن تسبب أمراضا نفسية.

 

وأشارت جبر إلى الحاجة لزيادة الطاقة البشرية في مراكز الصحة النفسية وفي مستشفى الأمراض النفسية، وزيادة الميزانية بحيث تكون البرامج التي تقدمها مراكز الصحة النفسية مستدامة لزيادة الوعي لدى الأهالي ولدى المرضى، إضافة لتدريب الكوادر.

 

زيادة في الجرائم

وشهد العام 2021 زيادة كبيرة في نسبة ارتكاب الجريمة بنحو 40% في الضفة الغربية، مقارنة مع ذات الفترة من العام السابق، وهو ما يفتح الباب واسعا أمام التساؤل عن الدور الغائب الاجهزة الامن في ضبط الحالة الأمنية ومنع حدوث جرائم.

وأعلن الناطق باسم جهاز الشرطة في رام الله لؤي ارزيقات، أن نسبة الجريمة ارتفعت بنسبة 40% منذ بداية عام 2021 حتى حزيران، فيما ارتفعت جريمة القتل بنسبة 69% مقارنة مع نفس الفترة من العام 2020 في الضفة.

 

وأضاف ارزيقات انه منذ مطلع العام الجاري قتل 22 مواطنا، في 18 جريمة، مقارنة مع العام 2020 الذي قتل فيه 13 مواطنا في 13 جريمة.

 

ولفت إلى أن غالبية جرائم القتل تركزت في ضواحي القدس وأودت بحياة 10 أشخاص، تلتها الخليل 3 اشخاص، وطولكرم 3 اشخاص، وقلقيلية شخصان، ورام الله شخصان، ونابلس شخص، وجنين شخص.

 

وأشار ارزيقات الى ارتفاع نسبة المشاجرات والعنف الأسري بواقع 11.5%، حيث سُجل 2760 مشاجرة وحادثة عنف أسري واعتداءات منذ مطلع العام، في حين سجل 2476 مشاجرة واعتداء في نفس الفترة من العام 2020.

 

إغلاق