رئيس وزراء الاحتلال: لن ألتقي عباس وأستبعد حدوث انفراجه سياسية

رئيس وزراء الاحتلال: لن ألتقي عباس وأستبعد حدوث انفراجه سياسية

الضفة الغربية – الشاهد| أعلن رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت، خلال لقائه مع منظمات يهودية في الولايات المتحدة الأمريكية إنه لن يلتقي مع رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس.

واستبعد بينيت حدوث انفراجه سياسية مع السلطة الفلسطينية خلال فترة ولايته، إلا أنه يعتزم اتخاذ خطوات لتقليل التوترات مع الفلسطينيين.

وأشار إلى أنه يمكن اتخاذ خطوات للحد من التوترات خاصة في المجال الاقتصادي، مضيفا: "أعتقد أنه يمكن للطرفين اتخاذ خطوات للحد من التوتر وتحسين الحياة" على حد زعمه.

لقاء غانتس – عباس

تصريحات بينيت جاءت بعد أيام من لقاء عقد بين وزير جيش الاحتلال بني غانتس ورئيس السلطة محمود عباس في مقر المقاطعة بمدينة رام الله، لبحث جهود منع انهيار السلطة وتقديم الدعم المطلوب لها.

وأكد غانتس لعباس أنهم مستعدون لسلسلة من الإجراءات التي من شأنها تعزيز اقتصاد السلطة، كما ناقشا الواقع الأمني ​​والمدني والاقتصادي في الضفة وغزة، واتفقا على الاستمرار في التواصل بشأن مختلف القضايا.

لا حديث سياسي

وكشف الإعلام العبري أن وزير جيش الاحتلال بني غانتس أكد لرئيس السلطة محمود عباس، خلال اللقاء الذي عقده معه الليلة الماضية في رام الله، عدم وجود مشروع سياسي، أن اللقاء يأتي لتعزيز التنسيق الأمني ومواجهة الارهاب على حد تعبيره.

وذكرت صحيفة هآرتس العبرية، أن غانتس أكد لعباس أن الاحتلال سيقدم للسلطة الفلسطينية كل ما يضمن بقائها قوية على المستوى الاقتصادي والمالي، لافتا الى أنه سيوافق على بعض التعديلات في بعض البنود الاقتصادية في اتفاقيات مشتركة.

وأوضحت الصحيفة أنه تم الاتفاق على عقد لقاء بين شكري وزير المالية في حكومة عضو اللجنة لامركزية لفتح محم اشتية ونظيره في حكومة الاحتلال، من أجل بحث كافة التفاصيل والتعديلات على بعض البنود في اتفاقية باريس، وأيضا توقيع تفاهمات حول حزم المساعدات المالية للسلطة.

ونقلت الصحيفة عن غانتس قوله لعباس: "يجب أن تعلم أننا حريصون على تماسك وبقاء السلطة الفلسطينية وعلى علاقات قوية فيما بيننا، نحن مقتنعون بالعمل المشترك ونتائجه الفعالة خلال السنوات الماضية".

وأضاف: "أنا هنا لست مخولاً بالحديث عن التباحث السياسي، هذا أمر مختلف، يجب أن نعمل الان معا لحماية مصالحنا المشتركة ومواجهة الإرهاب، وضمان الاستقرار الأمني في المنطقة".

تنسيق أمني

وأكد وزير خارجية الاحتلال، يائير لابيد، أنّ "90% من العلاقات مع السلطة الفلسطينية تتعلّق بالتنسيق الأمني. وجاءت تصريحات لابيد خلال لقاء مع القناة 12 العبرية، مساء أمس الجمعة، صرّح خلاله أيضًا أنّ حكومة الاحتلال الحالية لن تحدث اختراقًا سياسيًا مع الفلسطينيين.

وكان الرئيس السابق للشعبة السياسية والعسكرية في وزارة جيش الاحتلال الجنرال عاموس جلعاد، أكد أن التعاون بين السلطة والاحتلال على مدار السنوات الماضية هو كنز استراتيجي بالنسبة لـ"إسرائيل".

إغلاق