السلطة تعيد 3 مستوطنين دخلوا الخليل والاحتلال يعدم شاباً وفتاة في جنين والقدس

السلطة تعيد 3 مستوطنين دخلوا الخليل والاحتلال يعدم شاباً وفتاة في جنين والقدس

الضفة الغربية – الشاهد| أعادت أجهزة السلطة 3 مستوطنين دخلوا مدينة الخليل فجر اليوم الخميس، إلى جيش الاحتلال على أحد الحواجز العسكرية الإسرائيلية التي تخنق مدينة الخليل.

وأفاد شهود عيان أن مركبة تابعة لأجهزة السلطة قامت باصطحاب سيارة المستوطنين الثلاثة من داخل المدينة، وقامت بتأمينهم حتى وصولوا إلى حاجز لجيش الاحتلال.

ما قامت به أجهزة السلطة ليس بالسلوك الجديد أو الغريب، فقد اعتادت تلك الأجهزة على القيام بذلك تنفيذاً لاتفاقيات أوسلو والتنسيق الأمني الذي يقضي بتأمين وإعادة المستوطنين الذين يدخلون الضفة بالخطأ، في المقابل يرتكب جيش الاحتلال مجزرة تلو الأخرى في مدن الضفة وتحديداً جنين التي أعدم فيها جيش الاحتلال المقاوم علاء زيود فجر اليوم، وكذلك إعدام فتاة على عتبات المسجد الأقصى.

تأمين حتى الجنود

وشهد الأول من أغسطس الماضي، قيام أجهزة السلطة بتأمين خروج حافلة إسرائيلية تقل عدد كبير من الجنود الإسرائيليين دخلت مدينة الخليل بطريق الخطأ.

وأفاد شهود عيان أن قوات من أجهزة السلطة حضرت إلى الشارع الذي كانت تسير فيه الحافلة، وقامت بتأمين خروجهم إلى طريق تابعة

وأوضحت قناة كان الإسرائيلية أن الحافلة كانت تقل جنوداً من لواء جولاني، وفوراً حضرت قوات من أجهزة السلطة وقادتهم لخارج المنطقة دون أي أحداث.

سلوك متواصل

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أن قوة من أجهزة السلطة أعادت الأسبوع الماضي، للارتباط العسكري الإسرائيلي إسرائيليتين بعد دخولهما رام الله دون تنسيق.

وقالت الصحيفة، إن شهود عيان فلسطينيين شاهدوا أجهزة السلطة في رام الله وهي تقوم بإعادة الإسرائيليتين بعد أن دخلتا بسيارتهما مخيم الأمعري، وكانتا في حالة سيئة بسبب إكثارهما من شرب الكحول.

وأوضحت أن أجهزة السلطة حضرت إلى المكان ونقلت الإسرائيليتين إلى حاجز بيت ايل شمالي رام الله، وسلمتهن لجيش الاحتلال.

في حين، ذكرت الإسرائيليتان في البداية أن إسرائيلية ثالثة تتواجد في المخيم، لكن أجهزة السلطة بذلت جهودًا كبيرة، وفق الصحيفة، في البحث عنها دون فائدة؛ ليتبين لاحقًا أن القصة مختلقة.

تناول الكنافة

هذا وأقدمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال على اقتحام مدينة طولكرم في يونيو، وقامت بإغلاق أحد الطرق في المدينة لشراء الحلويات من أحد المحال الفلسطينية عنوة.

وأفاد شهود عيان أن 5 جيبات عسكرية اقتحمت شارع النزهة وقامت إغلاقه وترجل منه بعض الجنود الذين اقتحموا محل حلويات الماسة عنوةً وطلبوا من صاحبها شراء حلويات الكنافة بالقوة.

وعلى الرغم من عدم قيام تلك الأجهزة بدورها في حماية المواطنين، إلا أنها تتبرع من خلال جريمة التنسيق الأمني في قيام انتفاضة ثالثة بالضفة، ناهيك عن منعها للعديد من التظاهرات للوصول لنقاط التماس بالضفة خلال هبة القدس الأخيرة.

إغلاق