محرقة نفايات جبار.. مضخة أوبئة برعاية بلدية طولكرم (فيديو)

محرقة نفايات جبار.. مضخة أوبئة برعاية بلدية طولكرم (فيديو)

طولكرم – الشاهد| أزمة أخر تضيفها بلدية طولكرم إلى كومة الأزمات التي يعاني منها المواطنون، بعد أن عاودت تجميع القمامة في مكان قريب من حاجز جبار يسمى المحرقة، والذي أصبح مكرهة صحية تنذر بانتشار الأمراض والأوبئة.

 

ورغم المناشدات الكثيرة التي يطلقها المواطنون، إلا أن البلدية تواصل إلقاء القمة وحرقها في تلك المنطقة، بعد أن توقف مكب زهرة الفنجان عن استقبال نفايات مدينة طولكرم.

 

والمطلع على تلك المنطقة، يلاحظ بوضوح سلسلة الدخان المتصاعد من تلك المنطقة، حثت تتشكل سحب سوداء تغطي الشوارع القريبة منها، وتقتحم منازل المواطنين القاطنين بالقرب منها، لتذكرهم بسوء إدارة البلدية وعجزها عن حل مشاكل المواطنين.

ورغم ان المدينة تعاني كثيرا من أزمة النفايات وترحيلها، إضافة الى الازمة المستعصية المتعلقة بانقطاع التيار الكهربائي، إلا أن البلدية ومن خلفها وزارة الحكم المحلي والحكومة تصم آذانها عن نداءات المواطنين بوجوب حل مشاكل المدينة وإخراجها من دوامة الأزمات التي تعيش فيها.

 

واتهم المواطنون بلدية طولكرم بالكذب نظرا لادعائها بأن مكب زهرة الفنجان لم يعد بإمكانه استيعاب المزيد من النفايات، كما اتهموها البلدية بالعجز عن حل مشكل المواطنين ولن تكون أزمة النفايات آخرها.

 

وكتب المواطن يوسف الفياض، مكذبا حديث البلدية عن اضطرارها لتغيير مكان تجمي النفايات بسبب امتلاء مكب زهرة الفنجان، وعلق قائلا: "بس مكب زهرة الفنجان رجع يستقبل نفايات من طولكرم بشكل طبيعي".

 

 

أما المواطن عماد صبحة، فسخر من قرار البلدية بتغيير مكان تجميع النفايات بحيث لا يؤثر على حياة المواطنين، وعلق قائلا: "الصبح لسى حكو المكان الي اخترنا ما باثر على اي انسان ههههه مهلسين هذول".

 

أما المواطن أحمد الزبن، فصب جام غضبه على البلدي التي تنتقل من فشل الى فشل، وعلق قائلا: "اشي بخزي والله العظيم هالبلدية".

 

أزمات طاحنة

وتعاني مدينة طولكرم من أزمة التيار الكهربائي، ولا تزال مناشدات المواطنين للحكومة تذهب ادراج الرياح، فلا يخلو يوم من إعلان البلدية نيتها قطع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المدينة، والمواطن في حيرة من أمره لا يدري ماذا يفعل.

 

 

ويشكل قطع الكهرباء بالنسبة للمواطنين أزمة حقيقة، إذ تتوقف الحركة التجارية بشكل كامل في المدينة، فضلا عن تعطل الأعمال اليومية للمواطنين داخل بيوتهم، ويؤدي أحيانا الى اتلاف الاجهزة الكهربائية نتيجة عدم انتظام التيار.

 

إغلاق