القناة 12: في عهد رئيس الشاباك الجديد سيتم استبدال عباس

القناة 12: في عهد رئيس الشاباك الجديد سيتم استبدال عباس

الضفة الغربية – الشاهد| قال المراسل العسكري للقناة 12 العبرية نير ديفوري، إنه في فترة رئيس الشاباك الجديد رونين بار سيتم استبدال رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس بشخصية جديدة.

تصريحات ديفوري جاءت بعد ساعات من تعيين رئيس جهاز الشاباك الجديد، بالإضافة إلى الخطوات الأمريكية والغربية في المطالبات باستبدال حكومة اشتية وتنفيذ إصلاحات في مؤسسات السلطة.

التصريحات باستبدال عباس سبقتها خطوات أمريكية وغربية توحي بأن استبداله أصبح إجماعاً عن غالبية الدول الغربية الراعية للقضية الفلسطينية، وذلك في ظل التراجع الساحق في شعبية عباس، والجرائم التي ارتكبتها أجهزة السلطة ضد الشعب الفلسطيني وتحديداً بعد جريمة اغتيال الناشط نزار بنات.

تغيير حكومة اشتية

وسبق أن كشفت القناة 12 العبرية عن رسالة شديدة اللهجة قدمتها الإدارة الأمريكية لرئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس تطالبه فيها بتنفيذ إصلاحات في السلطة وتغيير حكومة اشتية بحكومة ممثلة للفلسطينيين.

وأوضحت القناة أن الإدارة الأمريكية طالب عباس بالكف عن تهديد الاحتلال بتعليق الاتفاقيات معه، كما وطالبته بتشكيل حكومة تكنوقراط لا تلزم حماس بشروط الرباعية.

وأشارت إلى أن عباس رفض الطلب الأمريكي وأصر على أن تعترف حماس بشروط الرباعية لإدخالها في أي حكومة فلسطينية مقبلة.

رفض لقاء عباس

وسبق أن كشف المعلق السياسي في القناة السابعة العبرية باراك رافيد أن البيت الأبيض رفض طلباً تقدم به رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس للقاء الرئيس الأمريكي جود بايدن.

وأوضحت القناة أن طلب عباس للقاء بايدن جاء على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال الأيام الماضية، دون ان يقدم البيت الأبيض تبريرات للرفض.

الإدارة الأمريكية كما حكومة الاحتلال تتعامل مع السلطة ورئيسها محمود عباس من جانب أمني واقتصادي فقط وترفض أي تعامل سياسي معه، في ظل حالة الضعف الذي يبدو عليها عباس.

ويعود الفضل في تواصل بايدن مع عباس من خلال الاتصالات الهاتفية لأول مرة بسبب الحرب الأخيرة على قطاع غزة واثخان المقاومة في الاحتلال، ناهيك عن الاحتجاجات التي عمت الضفة في أعقاب اغتيال الناشط نزار بنات.

تعامل أمني فقط

وكشف مسئول فلسطيني في وقت سابق أن زيارة مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية CIA  ويليام بيرنز التي جاءت قبل عدة أسابيع للمنطقة كان هدفها الأول هو تقوية موقف السلطة وتعزيزها أمنيا إثر الهزات الشديدة التي تعرضت لها، بعد العدوان على غزة وتورط عناصرها في جريمة اغتيال المعارض السياسي نزار بنات.

ونقلت صحيفة "جيروساليم بوست" الإسرائيلية، عن المسئول الذي أخفت هويته، قوله إن زيارة بيرنز تظهر أن إدارة بايدن جادة في إعادة علاقات واشنطن مع الفلسطينيين وتعزيز القيادة الفلسطينية في عهد محمود عباس".

وذكر المسؤول للصحيفة أن "سياسة إدارة بايدن تجاه الفلسطينيين جيدة جدًا، والمتوقع أن يجتمع بيرنز في رام الله مع رئيس السلطة محمود عباس ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج"، حيث "ينظر العديد من الفلسطينيين الى فرج وورئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية حسين الشيخ، على أنهما الحاكم الفعلي للسلطة الفلسطينية، ويقال إن الاثنين لهما تأثير كبير على عباس".

إغلاق