مسيرة في رام الله: التنسيق الأمني طعنة في خاصرة الأسرى المضربين

مسيرة في رام الله: التنسيق الأمني طعنة في خاصرة الأسرى المضربين

رام الله – الشاهد| نظمت فعاليات ونشطاء وذوو الأسرى، مساء اليوم الثلاثاء، وقفة ومسيرة وسط مدينة رام الله، دعما واسنادا للأسرى المضربين عن الطعام، الذين يتهدد حياتهم الخطر، حيث طالبوا خلال المسيرة بوقف التنسيق الأمني مع لاحتلال باعتباره خنجرا في خاصرة الأسرى المضربين.

 

واستنكر المشاركون صمت رئاسة السلطة المطبق، وسكوتهم عن جرائم الاحتلال بحق الأسرى، مطالبين بوقف التنسيق الأمني وكل أشكال التواصل مع حكومة الاحتلال الإجرامية.

 

وشارك حشد من المواطنين بالمسيرة والوقفة، ورفعوا خلالها صورا للأسرى المضربين، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بجرائم الاحتلال تجاههم والداعية لنصرة الأسرى.

 

وطالب المشاركون أبناء شعبنا ومؤسسات المجتمع الدولي، الوقوف إلى جانب الأسرى واسنادهم ودعمهم للضغط على الاحتلال والافراج عنهم.

 

 ويواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير كايد الفسفوس المضرب منذ 104 يوم، ومقداد القواسمي المضرب منذ (98يوما)، وعلاء الأعرج المضرب منذ (80 يوما)، وهشام أبو هواش المضرب منذ (71 يوما)، وشادي أبو عكر المضرب منذ (64 يوما)، وعياد الهريمي المضرب منذ (35 يوما)، وآخرهم الأسير رأفت أبو ربيع المضرب منذ نحو عشرة أيام.

 

ملاحقة المقاومين

وكانت صحيفة "معاريف" العبرية، أكدت قبل اسبوع أن التنسيق الأمني مع أجهزة السلطة برئاسة محمود عباس، عامل مهم لاستقرار الوضع الأمني والسيطرة الإسرائيلية في الضفة.

وقال المراسل العسكري للصحيفة "تال ليف رام" "إن البنية التحتية لحمـاس التي تم إحباطها في الضفة هي أمر غير معتاد في السنوات القليلة الماضية، ويوضح كشفها على وجه التحديد أهمية استمرار حرية عمل الجيش الإسرائيلي في مدن الضفة، إلى جانب التنسيق الأمني ​​مع قوات السلطة الفلسطينية".

 

وأكد المراسل العسكري أن التنسيق مع قوات رئيس السلطة محمود عباس "له أيضًا قيمة مهمة في الحفاظ على الاستقرار على الأرض". وتابع بالقول " ستستمر الاعتبارات الأمنية في مرافقة (إسرائيل) حت لو أهملها رئيس الوزراء (بنيت) في خطابه بالأمم المتحدة، ومن هنا تأتي أهمية التنسيق الأمني ​​مع السلطة الفلسطينية، والتعاون الاقتصادي".

 

 

إغلاق