عائلة بنات: السلطة تلاحقنا للضغط علينا للتنازل عن مطلبنا بمحاسبة قتلة نزار

عائلة بنات: السلطة تلاحقنا للضغط علينا للتنازل عن مطلبنا بمحاسبة قتلة نزار

رام الله – الشاهد| كشفت عائلة الناشط والمعارض السياسي المغدور نزار بنات أن أجهزة أمن السلطة تلاحق 14 فردا من أبناء العائلة منهم رجل مسن، للضغط على العائلة وإجبارها على التنازل عن حقها بشأن جريمة اغتيال ابنها.

 

وأكد عمار بنات، ابن عم المغدور نزار، أن أجهزة أمن السلطة تريد إنهاء قضية ابنهم عبر الضغط على العائلة بحملة الاعتقالات التي تشنها بين فترة وأخرى.

 

وأشار في تصريح صحفي نقلته عنه صحيفة فلسطين، إلى أن الـ14 شخصا يسكنون بالمنطقة (أ) في الخليل، وتلاحقهم أجهزة أمن السلطة بعد الدخول للمنطقة والتنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي، إلا أنهم في كل مرة يتمكنون من الهروب من السطوة الأمنية.

 

وذكر أن أجهزة أمن السلطة تعتقل اثنين من أبناء العائلة، أحدهما الشاهد الرئيس في قضية نزار، وأطلقت سراحه، والآن تواصل اعتقال شقيقه حسين الذي مددت محكمة السلطة اعتقاله 10 أيام

 

واعتبر أن حملة الاعتقالات والملاحقات هدفها إنهاء قضية نزار، وفقًا لما تريد قيادة السلطة، وهو ما ترفضه العائلة، إذ تشدد على أنها ستسلك كل الإجراءات القانونية، موضحا أن ملف التوجه للمحكمة الجنائية الدولية أصبح جاهزًا، وفي أي وقت ستتجه العائلة إليها لمقاضاة قتلة نزار.

 

واغتيل نزار ضربًا على يد قوة من أجهزة أمن السلطة بعد أن اعتقلته عقب اقتحامها منزلًا تواجد فيه بالمنطقة الجنوبية في الخليل بـ24 يونيو/ حزيران الماضي. واتهمت عائلته السلطة باغتياله مع سبق الإصرار، رافضة تحويل القضية إلى عشائرية، وما زالت تنظم فعاليات ومؤتمرات للمطالبة بمحاكمة ومحاسبة القتلة.

 

الانسحاب من المحاكمة

وكانت عائلة الناشط الراحل نزار بنات، أعلنت أن محامي العائلة غاندي أمين لن يحضر جلسات محاكمة قتلة ابنهم، وذلك بعد تهجم محامي الدفاع عن المتهمين عليه وعلى الشاهد الرئيس في القضية حسين بنات.

 

وأعلن غسان بنات شقيق نزار، أن المحامي والشاهد لن يعودا لحضور جلسات المحاكمة قبل أن تحترم المحكمة هيكليتها، مشيراً إلى أن الشاهد الرئيس على الجريمة كان واعياً لما حدث.

 

وأوضح غسان أن جريمة اغتيال نزار مصورة ومثبتة، لافتاً إلى أن من أعطى الأمر بالاغتيال ومن خطط ومن زور يجب جلبهم للمحكمة.

 

وشدد على أنهم كعائلة مستمرون في نضالهم ضد "النظام السياسي المجرم في رام الله حتى تحقيق العدالة، منوهاً إلى أنه لا اعتراف بالمحكمة وقراراتها، فما بني على باطل فهو باطل.

إغلاق