22:15 pm 8 نوفمبر 2021

الصوت العالي

كتب محمد الخيري: صدق أو لا تصدق!!

كتب محمد الخيري: صدق أو لا تصدق!!

كتب محمد الخيري: صدّق أو لا تُصدّق، مهند كراجة والتهم اللي ما زهقوش منها.. في فلسطين التي تذرف الدمع والدم، فلسطين التي يتغنى أبطال العالم عربهم وأعاجمهم ببطولاتها، بصبر أهلها وإصرارهم على الحرية.

 

يُستعدى نصير المظلومين، المدافع الشرس عن حقوق الإنسان الذي قبل أيام قليلة فقط نقل حكايتنا، ألمنا ووجعنا إلى أرجاء العالم مشياً على الأقدام من مكان إلى آخر.

 

في فلسطين يُستدعى المحامي الذي لا يكاد يقبض قرشاّ واحداً عن مرافعاته عن كل الأحرار الذين تشرفوا وشرّفهم الله بأن سجنوا في سجون أريحاء ونابلس وجنين، سجون كان يجب أن تمتلئ بالأعداء فإذ بها اليوم تُملئ بكل من قال: لا، في وجه الظلم.

الصديق، المحامي، صوتي وصوتك، نصيري ونصيرك يمثل غداً أمام محكمة السلطة الفلسطينية في رام الله، بتعرفوا شو المشكلة؟

 

المشكلة مهند طول حياته يدافع عن كل الملاحقين سياسياً، وطبعاً 100٪ هؤلاء تلفق لهم التهم التالية: أجندة خارجية، حيازة سلاح (آه حيازة سلاح للمقاومة بفلسطين تهمة أمام المحاكم الفلسطينية، صدقوا أو لا تصدقوا)، أو التخابر مع العدو (ههههه)، أو دعم محمد دحلان (هههه) أو إثارة النعرات الطائفية (علماً أنو في فلسطين لا توجد طوائف، كل الشعب طايفة وحدة).

 

المشكلة، مهند اللي دافع عن كل هدول النّاس، اللي أثبت أنه كل ملفاتهم ملفقة، ومفبركة، ولا هدف منها إلا إسكات أصواتهم، أو إعدام أي فكرة في رؤوسهم لمقاومة الاحتلال حتى لو سلمياً، اليوم هو نفسه سيمثل أمام محكمة بتهمة مشابهة كان طول حياته يدحضها ويبيّن قديش هي تهمة تافهة، مهند سيُحاكم يا بشر بتهمة: إثارة النعرات الطائفية... كيفكم فيها هاي؟

ستّي كانت تقول: همّ بضحك، وهمّ ببكي.

يا جماعة أنا رسمياً مستعد اشتغل معكم، يعني مستعد (إذا في دفع منيح) أعطيكم كم قائمة زيادة لتهم جديدة، مثلاً: التخابر مع الصين الشرقية، التفكير بالاحتلال بشكل سلبي (لا سمح الله)، تهمة استنكار الاستيطان، وفي تهمة زمان ما شفتها بالمحاكم وكانت حلوة: إطالة اللسان على المقامات العليا.. عليا كثير كثير كثير.