بلطجية السلطة يهاجمون جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم

بلطجية السلطة يهاجمون جنازة الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم

الضفة الغربية – الشاهد| هاجمت عناصر تابعة لأجهزة السلطة بلباس مدني المشاركين في تشييع جثمان الشهيد أمجد أبو سلطان في بيت لحم مساء أمس الجمعة، وقاموا بالاعتداء على المشيعين وصادروا رايات الفصائل الفلسطينية.

وأظهرت لقطات مصورة قيام تلك العناصر بسحب رايات الفصائل بقوة من يد المشيعين وإلقائها على الأرض، فيما يظهر صوت أحد البلطجية يقول: "رايات الجبهة لازم تنزل".

وصعدت أجهزة السلطة في الآونة الأخيرة من اعتداءاتها وانتهاكاتها بحق المواطنين والنشطاء في الضفة، وتشن حملات دعم واعتقال، وتتعمد منع أي عمل فصائلي باستثناء حركة فتح.

استهداف الجبهة

وسبق أن تداول نشطاء فلسطينيون مقطعاً صوتياً لعقيد في جهاز الأمن الوقائي نشره على أحد جروبات الواتس أب التابعة لحركة فتح، وذلك بسبب التظاهرات التي خرجت منددة بجريمة اغتيال الناشط نزار بنات على يد عناصر أجهزة السلطة جنوب الخليل في 24 يونيو الماضي.

ويتحدث الضابط في المقطع المتداول بعبارات قاسية ضد كوادر الجبهة الشعبية، وقال الضابط: "إذا لم يتوقف موضوع سحيجة الجبهة الشعبية في قضية نزار بنات (,,) أعطيناهم آخر فرصة كلمة زيادة ما بنتحملها من أي (..)، بطولة أبو علي مصطفى شفناها.. كذب ما بدها".

المقطع الصوتي جاء امتداداً لمقاطع صوتية سابقة لعناصر من حركة فتح وأجهزة السلطة وهم يهددون ويتوعدون كل من يتظاهر بالضفة بالحرق والتهجير.

اعتداءات متواصلة

ولا يكاد تمر عدة أيام إلا وتهاجم أجهزة السلطة مواكب الأسرى المحررين في مدن الضفة وتمنع أي مظاهر احتفالية أو مظاهر للفصائل كالرايات والكلمات.

وكان آخر تلك الحوادث اعتداء أجهزة السلطة في البيرة، مساء الأحد الماضي، على موكب استقبال الأسير المحرر معتصم زلوم، حيث هاجمت الموكب واعتدت على المتواجدين بإطلاق قنابل الغاز والضرب بالهراوات.

وأظهر مقطع فيديو متداول على منصات التواصل الاجتماعي، أجهزة السلطة وهي تحاصر موكب المحرر زلوم وتحاول منعه من الوصول الى منزله في رام الله.

وتكرر ذات الاعتداء قبل أيام، حينما هاجمت عناصر من أجهزة السلطة موكب حفل استقبال الأسير المحرر هاني برابرة من بلعا في طولكرم، وقامت باعتقال عدد من المشاركين في موكب الاستقبال.

وأفاد شهود عيان أن تلك الأجهزة قامت بالاعتداء على بعض المشاركين في الموكب، وصادرت رايات تابعة لحركة حماس، وهو الأمر الذي أثار استياء المواطنين.

الاعتداء على الموكب والمواطنين جاء بعد ساعات من إقالة رئيس السلطة وزعيم حركة فتح محمود عباس، قادة أجهزة السلطة في جنين، وذلك على خلفية مشاركة مسلحين في جنازة القيادي في حماس وصفي قبها.

إغلاق