لهذا السبب.. السلطة تصعّد الفلتان الأمني بالخليل

الضفة الغربية – الشاهد| تتصاعد حالة الفلتان الأمني في مدن وقرى الضفة الغربية بشكل عام والخليل بشكل خاص، وذلك في ظل تقاعس أجهزة السلطة عن القيام بدورها في فرض الأمن وانصرافها لملاحقة المقاومة.
ومثلت جريمة الاعتداء على فريق خليل الرحمن لركوب الدراجات الهوائية لتمثل آخر تلك الجرائم، إذ أصيب 6 من أفراد الفريق برصاص زعران أجهزة السلطة.
فقد كشفت مصادر في المدينة أن أحد مطلقي النار على الفريق يوم أمس الجمعة، هو الضابط في جهاز الشرطة عصام أبو عفيفة، فيما حمل المحافظ المسؤولية للمعتدى عليهم لأنهم لم ينسقوا ركوب الدرجات مع الشرطة.
نشطاء وكتاب أثارهم مما حدث، واعتبروا أن الفلتان المفتعل في المحافظة وصل حد إطلاق النار على أشخاص يمارسون الرياضة، وهو ما يدلل على أن ما يجري مخطط له بهدف افتعال فوضى لحرف تفكير الناس عن مقاومة الاحتلال وتحديداً بعد العملية الأخيرة.
وقال الكاتب ياسين عز الدين في تعليقه على القضية: “لا يمكن لي أن أفصل ما حدث عن العملية وتصاعد المقاومة في الخليل، فما أرجحه أن الاحتلال (أو السلطة لا فرق) حرك عملاءه لافتعال فوضى عشوائية من أجل حرف تفكير الناس عن مواجهة الاحتلال وإغراق الخليل في مشاكل عائلية، لا يوجد تفسير منطقي آخر”.
هذا وتتصدر مدينة الخليل جرائم الفلتان الأمني وعمليات القتل، وأصبحت الجرائم في المدينة بشكل يومي، في ظل تقاعس أجهزة السلطة وانصرافها لملاحقة المقاومة.
وشهدت المدينة مؤخراً اشتباكات عائلية مسلحة، أسفرت عن مقتل عدد من المواطنين وإصابة آخرين، فيما تضرر اقتصاد المدينة بشكل كبير في ظل حالة الخوف الذي تعيشها المدينة.
ويومًا بعد يوم؛ تتسع بقعة دائرة الفلتان الأمني الذي يقف خلفه ويمده بالسلاح زعران السلطة لمناطق الضفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=59407