السلطة ترفع وتيرة حملات الاعتقال السياسي في الضفة

السلطة ترفع وتيرة حملات الاعتقال السياسي في الضفة

رام الله – الشاهد| رفعت أجهزة السلطة الفلسطينية من وتيرة تنفيذ حملات الاعتقال السياسية التي تستهدف المقاومين والأسرى المحررين والنشطاء والطلبة الجامعيين والمعلمين في الضفة الغربية المحتلة.

وتتجاهل أجهزة السلطة المناشدات الحقوقية والعائلية كافة للإفراج الفوري عن المعتقلين السياسيين.

ومع بدء العام الدراسي الجديد؛ تواصل تغييب خمسة معلمين في زنازينها وهم المحررون محمود قصراوي، وأحمد عبد الله حمادنة، وخلدون عصيدة، ومفدى سعادة ومحمد ملايشة.

وتستمر أجهزة السلطة اعتقال عدد من طلبة الجامعات في الضفة على خلفية عملهم النقابي، وهم الطالب في جامعة الخليل جابر ارزيقات، والطالب في جامعة خضوري معاذ أبو ريدة، والطالبين في جامعة النجاح يمان دويكات وبراء قصراوي، والطالب في الجامعة العربية الأمريكية عبادة جرار.

ويواصل المحرر خليل الشيخ إضرابه عن الطعام تنديدًا مواصلة اعتقاله بعد يوم واحد من الإفراج عنه من سجون الاحتلال، والمعتقل السياسي في سجون أجهزة السلطة داود الحروب إضرابه عن الطعام لليوم الـ 5 على التوالي.

كما تستمر أجهزة السلطة باعتقال الشاب أحمد خواجا من بلدة نعلين قضاء رام الله لليوم الـ 5، وتواصل اعتقال الشقيقين حمزة وحسين حرز الله والمحرر بهاء العدنان أبو بكر لليوم الـ 29 على التوالي في سجون أجهزة السلطة في جنين.

ومددت أجهزة السلطة في طولكرم اعتقال الشاب أحمد جانم لمدة 15 يوماً إضافيا، علما أن معتقل لليوم الـ5 على التوالي.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الأشقاء الأربعة مفدى ومناضل ومكين ومجاهد سعادة لليوم الـ29 على التوالي، علما أنهم يتعرضون للشبح والتعذيب الشديدين.

وكذلك اعتقال المطارد مراد ملايشة ومحمد براهمة من جنين، في سجن أريحا لليوم الـ55 على التوالي، علما أنها مضربين عن الطعام، واختطاف الأسير المحرر صهيب مأمون شرباتي لليوم الـ 67 على التوالي، رغم قرار الإفراج عنه.

وتواصل أجهزة السلطة اعتقال الشاب أحمد معلا لليوم الـ 141على التوالي، واعتقال الحاج منذر رحيب، لليوم الـ 150 على التوالي.

ورغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنه، تواصل أجهزة السلطة في رام الله اختطاف المطــارد مصعب اشتية لليوم الـ 342 على التوالي.

إغلاق