احتجاجات وإغلاق شوارع في بيت لحم تنديدًا بتفاقم أزمة المياه

احتجاجات وإغلاق شوارع في بيت لحم تنديدًا بتفاقم أزمة المياه

بيت لحم – الشاهد| عمت احتجاجات شعبية واسعة تنديدًا بتفاقم أزمة المياه في مدينة بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وتبادل للاتهامات حول سببها بين مسؤولي السلطة.

فقد أغلق شبان غاضبون شارع القدس- بيت لحم الذي يمر من بلدة الخضر جنوبًا وهو شارع رئيسي يعتبر شريان حيوي بين مدينتي بيت لحم والخليل، وأشعلوا إطارات مطاطية.

وردد الشبان هتافات ضد حكومة عضو مركزية فتح محمد اشتية قبل تدخُّل قوات الأمن لفضِّ الاحتجاجات وفتح الشارع مجددًا.

ويشهد الشارع عادة ما يشهد الاحتجاجات وتعطيل لحركة السير، وزاد الأمر هذا الصيف مع أزمة المياه.

وتعاني بيت لحم من أزمة كبيرة في المياه في مناطق عديدة وانقطاعات طويلة، وسط احتجاج كبير على ذلك.

بدورها، أقرت سلطة مياه محافظة بيت لحم بوجود أزمة في المياه، مؤكدة أن “هناك شح في المياه ببيت لحم منذ فترة طويلة هذا الصيف، وهناك انقطاع متكرر من المصادر”.

تجاهل حكومة اشتية

وأوضحت سلطة المياه أن محافظة بيت لحم تتغذى من 5 مصادر، وهي 4 مصادر من شركة مكروت الإسرائيلية، ومصدر فلسطيني من الضفة الغربية.

وكشفت أن الشركة الإسرائيلية أبلغت منذ شهر حزيران/يونيو الماضي سلطة المياه الفلسطينية، وهي بدورها أبلغتهم، بنية الشركة الإسرائيلية تقليل الكميات المورِّدة يوميًا بنحو 6 آلاف كوب من حصة محافظتي بيت لحم والخليل، وبيت لحم لوحدها تحتاج يوميًا 18 ألف كوب، وفي أحسن الظروف يصلها 13 ألف كوب يوميًا.

كما أن هناك مشكلة أخرى حقيقية في ضخ المياه من المصدر، إذ لا تشغل المضخات على المستوى الذي نحتاجه كي تصل المياه.

وقالت سلطة المياه إن المياه تورّد لنا من أخفض المناطق في بيت ساحور وتقوع، وحتى تصل إلينا بحاجة إلى 14-16 بار (وحدة قياس الضخ)، ولكن مؤخرًا تورد إلينا فقط بحوالي 11-12 بار.

إغلاق