أجهزة السلطة تبرر جريمة إعدام الشاب عبد القادر زقدح بطولكرم

طولكرم – الشاهد| في إصرار واضح على جرائمها وتماهيها مع الاحتلال؛ بررت أجهزة السلطة جريمة اعدام الشاب عبد القادر زقدح في مخيم طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة.
ووصفت في توضيح نشرته عبر صفحة الإعلام الأمني في فيسبوك عبوات المقاومة بأنها “أجسام مشبوهة”.
وحاولت صرف النظر عن جريمة إزالة المتاريس بعد ساعات من اقتحام إسرائيلي وإلصاق التهمة بشكاوى من مواطنين ومؤسسات حول المكعبات الإسمنتية الموجودة في طرقات طولكرم الداخلية ووجود أجسام مشبوهة.
بدوره؛ قال النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي حسن خريشة إن الأحداث المؤسفة في طولكرم التي افتعلتها أجهزة السلطة بإزالة الحواجز التي وضعتها المقاومة للتصدّي لقوات الاحتلالِ قد تقودنا لحرب أهلية.
وبين “خريشة” في تصريح أنه كان بالإمكان لأجهزة السلطة تفادي الأحداث في المخيم منذ بدايتها إلا أن سوء إدارتها أدى لتطوّر الأحداث إلى اشتباكاتٍ والعديد من الجرحى.
واعتبر أن تلك الأحداث تنخرُ النسيج المجتمعي الفلسطيني ستتطور إلى فتنةٍ داخليةٍ حال عدم معالجتها سريعًا، معتبرًا أنها مسيئة للشعب الفلسطيني.
ووسط حالة من الغليان التي تسودُ الشعب الفلسطيني إزاء تصرفات أجهزة السلطة والأحداث المؤسفة في طولكرم، دعا خريشة لتطويق الأحداث سريعًا.
وضمن سياسة التنسيق الأمني، تواصل أجهزة السلطة محاربة المقاومين وملاحقتهم وتدمير مقدّراتهم، محاولةً وأد المقاومة في الضفة الغربية.
وأصيب مواطنان أحدهما بجروح خطيرة برصاص أجهزة السلطة خلال إزالتها متاريس معدة لإعاقة اقتحام الاحتلال لمخيم طولكرم.
وكانت أجهزة السلطة، قد قمعت الأهالي في مخيم طولكرم وأطلقت النار صوبهم، عقب احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=59658