إدانات واسعة لجريمة قتل أجهزة السلطة الشاب زقدح في طولكرم

إدانات واسعة لجريمة قتل أجهزة السلطة الشاب زقدح في طولكرم

الضفة الغربية – الشاهد| أدانت الفصائل الفلسطينية والأجهزة العسكرية لها جريمة أجهزة السلطة قتل الشاب عبد القادر زقدح صباح اليوم الأربعاء، أثناء اعتدائها على أهالي مخيم طولكرم.

وأدانت حركة فتح الانتفاضة في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة منه الجريمة النكراء، وأكدت أن السلطة وضعت نفسها وكيلاً حصرياً للاحتلال في مواجهة شعبنا الفلسطيني.

كما أدانت لجان المقاومة الشعبية جريمة قتل زقدح، وقالت في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة منه: “نستنكر قتل الأجهزة الأمنية للسلطة أحد الشبان في مخيم طولكرم ونعتبر ذلك جريمة وخطيئة بحق شعبنا ونضاله وخروج عن كافة الأعراف والتقاليد الاخلاقية والوطنية لشعبنا”.

وطالبت بتشكيل لجنة تحقيق وطنية يكون على رأسها شخصيات اعتبارية ووطنية فلسطينية ونشر نتائجها للرأي العام الفلسطيني ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجريمة.

كما دعت الأجهزة الأمنية للسلطة الى وقف ملاحقاتها واعتقالاتها للمقاومين والثائرين من أبناء شعبنا والتوقف عن أي سلوك من شأنه توتير الوضع الداخلي الفلسطيني.

فيما طالبت حركة الجهاد الإسلامي في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة منه بمحاكمة ومحاسبة المتسببين بهذه الجريمة البشعة التي وقعت في طولكرم.

ودعت جماهير شعبنا وقواه الحيّة وكافة تياراته، لتكثيف العمل المسؤول والجاد لوقف هذه الممارسات المرفوضة ومنع تغول السلطة وأجهزتها على أبناء شعبنا ومقاومينا ، وحقن الدم الفلسطيني، وتوحيد كل الجهود في مقاومة الاحتلال، خاصة في ظل تصاعد العدوان بحق أرضنا ومقدساتنا.

كما دعت كتائب شهداء الأقصى قيادات حركة فتح والكتائب في الأقاليم والمدن والقرى للإعلان بشكل واضح وصريح عن رفضهم للممارسات الخيانية بحق المقاومين، وإعادة تفعيل كافة المجموعات العسكرية ومحاسبة المتورطين في خيانة وصايا الشهداء والأسرى.

وقالت في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة منه: “يمنع منذ اللحظة دخول السلطة وأجهزتها لمخيم طولكرم وأن الجواب سيكون بالرصاص وسيتم التعامل مع دخول الاجهزة كدخول الاحتلال”.

كما طالبت عناصر أجهزة السلطة الشرفاء لرفض أوامر قيادتهم وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية المقاومة.

من جانبها، استنكرت حركة حماس بشدة الجريمة التي ارتكبتها أجهزة السلطة الأمنية في طولكرم صباح اليوم، والتي تسببت بمقتل الشهيد الشاب عبد القادر نضال زقدح وإصابة عدد من المواطنين، بينهم والد الشهيد رمزي العارضة.

وعدتها الحركة في بيان وصل “الشاهد” نسخة منه جريمة خطيرة على الأمن والسلم الأهلي في الضفة الغربية، وتعكس المستوى الخطير الذي انحدر له التيار المتنفذ في السلطة.

وشددت على ضرورة الضرب على يد كل من تسوّل له نفسه بإطلاق النار على المواطنين، وملاحقة المقاومين، وإزالة تحصيناتهم.

ودعت إلى ضرورة محاسبة المتورطين في هذه الجريمة، حفاظاً على السلم الأهلي والنسيج المجتمعي، ووحدة شعبنا في مواجهة الاحتلال ومستوطنيه الذين يصعّدون جرائمهم بحق أبناء شعبنا ومقدساتنا، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك.

وفي ذات السياق، أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيام أجهزة السلطة الفلسطينية باقتحام مخيم طولكرم ومحاولتها إزالة المتاريس التي وضعها المقاومون لإعاقة قوات الاحتلال أثناء اقتحامها المخيم، وذلك بدون أن تقوم هذه الأجهزة وقيادتها بالتنسيق مع قيادة المقاومة وفعاليات المخيم، ما نجم عنه استشهاد الشاب عبد القادر زقدح وإصابة آخرين.

وأضافت الجبهة في بيان لها وصل “الشاهد” نسخة عنه: “إن ممارسات أجهزة السلطة من شأنها أن تؤجج الوضع الداخلي الفلسطيني وتضر بالنسيج الوطني والاجتماعي، وتحرف البوصلة عن وجهتها الصحيحة المتمثلة بمقاومة الاحتلال وعصابات المستوطنين، وأن على الأجهزة الأمنية أن تكف يدها عن المقاومة والمقاومين، ولطالما دعونا هذه الأجهزة لأن تكون درعًا واقيًا لشعبنا ومقاومته، الأمر الذي يستدعي التغيير في عقيدة الأجهزة الأمنية التي غرسها (دايتون) والتي تحصر وظيفتها في التنسيق الأمني وحماية مصالح الشرائح الاجتماعية المتنفذة في قيادة السلطة؟”.

تفاصيل الجريمة

هذا وكانت أجهزة السلطة صباح اليوم أقدمت على إزالة المتاريس الحديدية التي نصبها مقاومو طولكرم لإعاقة اقتحامات قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.

وأطلقت أجهزة السلطة النار بكثافةٍ خلال تصدي الأهالي والشباب الثائر لمحاولاتها باقتلاع المتاريس الحديدية، ما أدى لمقتل الشاب زقدح وإصابة آخرين.

إغلاق