الهيئة المستقلة تطالب السلطة بفتح تحقيق جاد في جريمة قتل زقدح

الهيئة المستقلة تطالب السلطة بفتح تحقيق جاد في جريمة قتل زقدح

الضفة الغربية – الشاهد| طالبت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، السلطة بتشكيل لجنة تحقيق في ظروف مقتل الشباب عبد القادر زقدح ونشر نتائج التحقيق الذي تتوصل إليه اللجنة في أسرع وقت.

الهيئة وفي بيان لها شددت على ضرورة فتح تحقيق جنائي من قبل الجهات القضائية المختصة وتقديم مطلق النار للمساءلة أمام القضاء المختص وعدم الاكتفاء بتشكيل لجنة تحقيق داخلية، كما جرى في بعض الأحداث.

وأوضحت اللجنة أنها تابعت الأحداث المؤسفة في مدينة ومخيم طولكرم، احتجاجًا على إقدام أجهزة السلطة بإقامة حواجز حديدية معدة للتصدي لاقتحامات الاحتلال، الأمر الذي فاقم الأحداث وتطور المشهد لإطلاق نار.

تفاصيل الجريمة

هذا وأكدت عائلة الشاب عبد القادر زقدح أن أجهزة السلطة تعمدت قتله، وكادت أن ترتكب مجزرة بحق الشبان في مخيم طولكرم بعدما أطلقت تجاههم الرصاص بكثافة.

وقال عم الشهيد في أعقاب تشييعه مساء اليوم الأربعاء: “إن الرصاصة التي أصابت جسد عبد القادر هي من سلاح كلاشنكوف، وليس سلاح M16، كما حاولت أن تدعي السلطة”.

وأوضح أن تلك الأجهزة حاولت إلصاق التهمة في عناصر كتيبة طولكرم، ووجه كلامه لعناصر من الكتيبة: “الكلاب حاولوا يلصقوا التهم فيكوا، واللي برجليكم بتشرفهم، ويشهد علي ربي إنها رصاصة كلاشن”.

وأشارت العائلة أن أجهزة السلطة كانت تطلق النار بشكل مباشر تجاه الشبان، وكادت أن توقع مجزرة بحقهم.

قمع الأهالي

وكانت أجهزة السلطة، قد قمعت الأهالي في مخيم طولكرم وأطلقت النار صوبهم، عقب احتجاجهم على اقتلاعها حواجز وضعتها المقاومة للتصدّي للاحتلال.

وشرع الأهالي والشباب الثائر بمنع أجهزة السلطة من إزالة المتاريس الحديدية، في خطوةٍ تؤكد حرص الحاضنة الشعبية على مساندة المقاومة في مواجهة الاحتلال.

واعتبر الأهالي عمليات إزالة الحواجز تساوقًا مع مخططات الاحتلال الرامية لاقتلاع المقاومة من الضفةِ، وسط حالةٍ من التنديد الواسعة إزاء تصرفات أجهزة السلطة.

إغلاق