سرايا القدس بطولكرم: أجهزة السلطة قتلت الشهيد زقدح بإطلاق النار تجاه المواطنين
طولكرم – الشاهد| أكدت سرايا القدس -كتيبة طولكرم، أن الأجهزة الأمنية هي من قامت بإطلاق النار تجاه المدنيين والمقاومين خلال قيامها بإزالة حواجز مخصصة للتصدي للاحتلال، امس الأربعاء، مما أدى لارتقاء الشهيد عبد القادر زقدح.
ونفت السرايا بشدة في بيان صحفي، مزاعم السلطة بأن مقاومين مسلحين هم بادروا بإطلاق النار تجاه القوة الأمنية التي تواجدت في المكان.
وقالت إنه “من المؤسف والمحزن أن تزيل أجهزة أمن السلطة الحواجز المخصصة للتصدي للاحتلال حول مخيم طولكرم، ثم تطور الموقف لإطلاق نار تجاه المدنيين والمقاومين، ما أدى الى ارتقاء الشهيد عبد القادر زقدح وإصابة آخرين”.
وأكدت السرايا، أن حواجزها لا تشكل أي خطر أو ضرر، ولا توجد عليها أي عبوات كما يتم الترويج له.
وأضافت: “قيادة الكتيبة كانت على اتصال بالمعنيين بالأجهزة الأمنية عند وصول الأمن إلا أننا تفاجئنا بما حدث وإطلاق نار صوب المدنيين، ونؤكد أن مجاهدينا لم يطلقوا النار صوب إخوانهم العاملين في الأجهزة الأمنية كما يشاع، فرصاصنا وجهته العدو الإسرائيلي فقط”.
وكانت عائلة الشهيد زقدح أكدت أن أجهزة السلطة تعمدت قتله، وكادت أن ترتكب مجزرة بحق الشبان في مخيم طولكرم بعدما أطلقت تجاههم الرصاص بكثافة.
وقال عم الشهيد في أعقاب تشييعه: “إن الرصاصة التي أصابت جسد عبد القادر هي من سلاح كلاشنكوف، وليس سلاح M16، كما حاولت أن تدعي السلطة”.
وأوضح أن تلك الأجهزة حاولت إلصاق التهمة في عناصر كتيبة طولكرم، ووجه كلامه لعناصر من الكتيبة: “الكلاب حاولوا يلصقوا التهم فيكوا، واللي برجليكم بتشرفهم، ويشهد علي ربي إنها رصاصة كلاشن”.
وأشارت العائلة أن أجهزة السلطة كانت تطلق النار بشكل مباشر تجاه الشبان، وكادت أن توقع مجزرة بحقهم.
هذا وشيعت جماهير غفيرة في مخيم طولكرم جثمان الشاب عبد القادر زقدح، وردد المشاركون في التشييع عبارات منددة بالسلطة وجريمتها في مخيم طولكرم، مطالبين بالقصاص ممن أطلق النار تجاه أهالي المخيم.
وصاح المشاركين بعبارات: “الموت ولا المذلة”، فيما تقدم مسيرة التشييع عدد كبير من المقاومين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=59737