بحماية عناصرها.. عضو كنيست يجول في رام الله ويلتقي قيادات بالسلطة

بحماية عناصرها.. عضو كنيست يجول في رام الله ويلتقي قيادات بالسلطة

رام الله – الشاهد| كشفت وسائل إعلام عبرية عن لقاء جمع عضو الكنيست عن حزب العمل الإسرائيلي جلعاد كاريب مع شخصيات قيادية في السلطة الفلسطينية وحركة فتح في مدينة رام الله شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقالت القناة 12 إن كاريب التقى مقربين من رئيس السلطة محمود عباس وحركة فتح وشخصيات من المجتمع المدني.

ونقلت عن مكتب كاريب أنه جال في رام الله بإذن رسمي من جيش الاحتلال وتلقى حماية مشددة من أجهزة السلطة منذ دخوله رام الله وحتى الخروج منها.

وشدد عضو الكنيست على ضرورة استمرارية وتشديد التعاون الأمني، واصفًا اللقاء بأنه جرى “بروح طيبة، وأنه هناك مزيد من اللقاءات قريبًا”.

وقال مكتب كاريب إن قيادات مقربة من عباس أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير حكومة نتنياهو على الشباب الفلسطيني الذين أيضًا يتجهون إلى “التطرف”، على حد وصفهم.

وأشار هؤلاء إلى أن “حماس تستغل ذلك، وتعتبر أن وزير المالية سموتريتش هبة من الله، من أجل ذلك”. وفق زعمه.

وبحسب اللقاء، منع نشر صور من اللقاء نظرًا لرغبة قيادات السلطة وحركة فتح بذلك.

توثيق التنسيق الأمني

وقال إن الغرض من الزيارة تحفيز حوار متجدد بين القيادات الإسرائيلية والسلطة المتعاونة لأجل اتفاق، وصياغة رؤية بديلة لواقع الضم الذي تجر حكومة نتنياهو “إسرائيل” إليه.

ويوصف التنسيق الأمني على أنه أبرز تفاهمات اتفاق أوسلو التي تأسست بموجبه السلطة الفلسطينية عام 1993 ونص في حينه على أن من واجب الأجهزة الأمنية الفلسطينية محاربة “الإرهاب”.

كما أنه وظيفة السلطة الأساسية وفق ما كرره عدد من قادة الاحتلال وأقر به قادة السلطة، وهو أساس كل المبادرات الدولية التي طرحت لحل الصراع مثل مبادرة خارطة الطريق وخطة تنت.

ومعروف أن التنسيق الأمني بين السلطة والاحتلال يشتمل على 13 بندا تشمل تسيير الشئون المدنية والارتباط العسكري بين الجانبين والأهم منع عمليات المقاومة وملاحقة سلاحها والتبادل الرفيع للمعلومات الأمنية.

وسبق أن تحدى مسؤولون إسرائيليون في عدة مناسبات قيادة السلطة باتخاذ قرار فعلي بوقف التنسيق الأمني، ولم يحدث أن أظهروا خشيتهم من الإقدام الفعلي على ذلك.

إغلاق