الملتقى الوطني لدعم المقاومة يدعو عناصر أجهزة السلطة للاصطفاف بجانب شعبهم
الضفة الغربية – الشاهد| دعا الملتقى الوطني لدعم المقاومة وحماية الوطن منتسبي أجهزة السلطة إلى إعادة حساباتهم، وأن يصطفوا ببنادقهم إلى جانب إخوانهم المقاومين من أبناء شعبهم.
وقال الملتقى في بيان صادر عنه صباح اليوم الجمعة: “إن الضفة انتفضت في وجه جيش الاحتلال ومستوطنيه من شمالها إلى جنوبها بعملية الدهس عند مستوطنة حجاي جنوب الخليل ظهر الأربعاء ثم عملية الطعن في حي المصرارة في القدس، ثم عملية التفجير المشهودة شرق نابلس وأخيراً عملية الدهس غرب رام الله”.
وأضاف: “تأتي هذه الليلة التي لم تتوقف فيها الاشتباكات في بيتونيا وبيت فجار وعزون، بعد أيامٍ فقط من عمليتي حوارة والخليل، لتبدد وهم المحتل بأن المقاومة بدأت تخفت، ولتؤكد له أن هذه المقاومة إنما تلتقط أنفاسها لتعود إليه أمضى عزيمة وأكثر قوةً وتصميماً”.
الملتقى أدان قتل أجهزة السلطة للشهيد المقاوم عبد القادر زقدح في مخيم طولكرم، وإقدامها على إزالة الاستحكامات التي وُضعت للتصدي لاجتياحات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد البيان على أن كل شعوب أمتنا ترفض نهج التنسيق الأمني، وأنه لا يشكل إلا خدمةً علنية للمحتل وعدوانه، داعيةً السلطة الفلسطينية إلى التتخلى عنه، وأن تعترف بحقيقة سقوطه وانعدام جدواه بعد ثلاثين عاماً من الرهان البائس عليه.
وفي ذات السياق، قال صحفي إسرائيلي إن حكومته تعمل على تقوية السلطة الفلسطينية بغرض منع سيطرة الفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حركة حماس على الضفة الغربية.
ورأى الصحفي نوعا شوسترمان من القناة “12” العبرية إن تقوية السلطة لا ينبع من “حب الفلسطينيين إنما من فهم أن مَن يحرك الأمور الآن هي الفصائل وانهيار السلطة يعني خلق فراغ سيسمح لها بأن تكبر وتنمو”.
وذكر أن الشهر المقبل يوافق عدة أعياد يهودية يستغلها المستوطنون لاقتحام الأقصى، وهو ما سيزيد سخونة الميدان في الضفة وغزة.
وأكد أن الأجهزة الأمنية والعسكرية في جيش الاحتلال “يجب أن تعمل ضد خلايا الفصائل الفلسطينية والاستمرار في التنسيق مع السلطة وتقليل الأصوات الصادرة عن السياسيين في الحكومة الذين يدعون لتدميرها”.
وقال سوسترمان إنه وبتأخير كبير، انتهجت “إسرائيل” مجددًا سياسة تقضي بالعمل على تقوية السلطة على الرغم من محاولات سموتريتش وبن غفير الدفع بسياسات مختلفة.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=59798