رغم فصلهم.. زعران أجهزة السلطة يتجولون في جامعة الخليل

رغم فصلهم.. زعران أجهزة السلطة يتجولون في جامعة الخليل

الضفة الغربية – الشاهد| عاد عدد من بلطجية أجهزة السلطة والشبيبة الفتحاوية إلى جامعة الخليل وتجولوا داخلها رغم قرار فصلهم من قبل إدارة الجامعة في أعقاب اعتدائهم على عدد من الطالبات الشهر الماضي.

ولقط عدد من الطلبة صوراً للبلطجي ضياء طميزي بجانب عدد من البلطجية وهم يتجولون داخل الجامعة، وسط حالة من الغضب من قبل الطلبة على إدارة الجامعة وعناصر الأمن الذين سمحوا لهم بدخول الجامعة.

واعتدى زعران أجهزة السلطة والشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لحركة فتح على صحفيين وطالبات خلال وقفة رافضة للاعتقال السياسي أمام جامعة الخليل أقيمت أمام بوابات الجامعة في 3 أغسطس الماضي.

وسبق ذلك الاعتداء قيام زعران الشبيبة بالاعتداء على طالبات الكتلة الإسلامية في الجامعة، اللواتي كن يستقبلن الطالبات والطلبة الجدد، وقاموا بشتمهن بألفاظ نابية وسرقوا هواتف بعضهن.

وإزاء ما جرى ولمحاولة امتصاص غضب أهالي الطالبات، والشارع الفلسطيني، أصدرت جامعة الخليل، بعد أيام من الجريمة قرارات فصلٍ بحق عدد من الطلبة بينهم عدد الطلبة الذين تصدوا لزعران الشبيبة الفتحاوية.

موقف عائلات الخليل

فيما أصدرت عائلات وعشائر الخليل بيانات صحفية طالبوا فيه بملاحقة ومحاسبة جميع المتورطين بالاعتداء على الطالبات في جامعة خليل.

واعتبرت العائلات أن ما جرى يعد اعتداءً صارخًا وفاضحًا على الطالبات في جامعة الخليل، وهو عدوان تخطى كل الخطوط الحمراء، فيما هددت عائلتا “أبو سنينة” و”سلهب التميمي”، وهما من أكبر عائلات مدينة الخليل، الأشخاص الذين اعتدوا على طالبات جامعة الخليل خلال وقفة منددة بالاعتقال السياسي.

وفي بيان رابطة عائلة شباب أبو سنينة اعتبر أن ما جرى بحق الطالبات هو اعتداء مخرٍ قامت به مجموعة من المرتزقة، وأكدت العائلة أنها تقف عند مسؤوليتها في ظل هذه الأحداث المخزية وتشد على يد أهالي الطالبات والطلبة الذين تعرضوا لهذه الهجمة المخزية”.

وأمهلت عائلات الخليل عائلات المُعتدين فرصة لمنح الحقوق لأصحابها وأخذ العادات التقاليد حسب الأصول، مهددةً بأنها ستعيد الحق لأصحابه بطريقتها الخاصة.

إغلاق