جيش الاحتلال يعري نساء الخليل والسلطة منهمكة بملاحقة المقاومين

الضفة الغربية – الشاهد| كشفت صحيفة هآرتس العبرية ومنظمة بيتسليم خلال تحقيق لهما عن جريمة خطيرة ارتكبها جيش الاحتلال خلال اقتحامه لمدينة الخليل في يوليو الماضي.
فقد ذكرت الصحيفة والمنظمة في تحقيقهما أن مجموعة من مجندات جيش الاحتلال أجبرن نساء فلسطينيات على خلع ملابسهن بشكل كامل والتعري، خلال اقتحام منزلهن بالمدينة.
وأشار التحقيق إلى أن المداهمة وقعت في الساعة 1:30 بعد منتصف الليل بمشاركة نحو 50 جندياً إسرائيلياً، بحسب تقديرات أفراد العائلة، يرافقهم كلبان على الأقل، بزعم قيامها بالبحث عن سلاح.
وجاء في الشهادات حول الجريمة: إن مجندتين مقنعتين أرغمتهن على خلع ملابسهن بالكامل، وهن: سيدة 53 عامًا، وابنتها 17 عامًا، بالإضافة لنساء أبنائها، حيث تم إدخالهن إلى غرفة الأطفال في المنزل، وأُرغمن على خلع ملابسهن تحت تهديد مهاجمة الكلاب.
وقالت إحدى النساء التي أرغمت على التعري، “إن المجندات طلبن منها خلع ملابس الصلاة وبعدها خلع بقية الملابس، وبعد رفضها جرى تهديدها عبر إحدى الكلاب البوليسية”.
تأمين جيش الاحتلال
الجريمة البشعة والخطيرة في الخليل يقابلها جريمة مخزية ترتكبها السلطة وأجهزتها بشكل يومي، إذ تؤمن تلك الأجهزة دخول وخروج آليات الاحتلال المقتحمة للمدن والقرى الفلسطينية.
وكان آخر تلك الجرائم صباح اليوم الاثنين، إذ انسحبت أجهزة السلطة من شوارع جنين واختبأت في مقراتها لتسهيل مهمة دخول قوات الاحتلال التي قامت باعتقال عدد من المقاومين بعد اشتباكات ضارية.
في حين انتشرت أجهزة السلطة بعد ساعات من الاقتحام وانسحاب جيش الاحتلال، لتقوم بنشر قواتها في حي الجابريات قرب مخيم جنين وتقيم الحواجز وتنشر قناصتها على المباني العالية وتطلق النار على المواطنين.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=60028