عمر عساف: لجان تحقيق السلطة تفتقد الثقة والنزاهة ولتمويت القضايا

عمر عساف: لجان تحقيق السلطة تفتقد الثقة والنزاهة ولتمويت القضايا

 

نابلس – الشاهد| شكك رئيس لجنة الحريات العامة في الضفة الغربية خليل عساف بلجان التحقيق المشكلة من السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن علامات استفهام عديدة حول نزاهتها، وإمكانية قيامها بدورها، وتنفيذ النتائج.

وقال عساف في تصريح إن هذه اللجان تفتقد للثقة ما يزيد من حالة النفاق التي تؤثر على الشارع الفلسطيني وتذهب به إلى الفوضى والدمار.

وأضاف: “الناس باتت تعي وترفض أن يمر عليها شيء، وهناك مؤسسات حقوقية وقانونية تتابع بأهمية القضايا التي تُشكل لجان تحقيق حولها”.

ورأى عساف أن تغييب المجلس التشريعي وتعطيله تسبب بضعف الرقابة على لجان التحقيق المشكلة بشأن قضايا الرأي العام، وجعل البعض يرى نفسه أنه حر بتصرفاته كافة.

وتضطر قيادة السلطة على وقع كل جريمة ترتكبها في الضفة الغربية المحتلة ضد المواطنين أو المقاومين والمعارضين، لتشكيل لجان تحقيق، لتهدئة الشارع وامتصاص ردود الفعل الغاضبة.

لجان شكلية

وبات ينظر لهذه اللجان بأنها لتمويت وتمييع القضايا، مع عدم ثقتهم بها لكونها “غير حيادية”، ويكون أعضائها من السلطة أو المقرَّبين منها.

ولم يخرج عن أي لجنة شكلتها السلطة بقضايا رأي عام أي قرارات إدانة لسلوك أجهزة السلطة أو مسؤولين في الحكومة.

ومن أبرز لجان التحقيق التي لم تصل لنتائج، لجنة التحقيق بمقتل المواطن أحمد عز حلاوة المعروف بـ”أبو العز” في سجن “الجنيد”، منذ عام 2016.

وكذلك لجنة التحقيق بإقامة حفل غنائي في مقام النبي موسى في الأغوار بين القدس وأريحا نهاية العام الماضي، ولجنة التحقيق في تهريب مئات العجول لـ”إسرائيل”.

إغلاق