الفصائل الفلسطينية: الفلتان الأمني سيشعل فتيل الثورة ضد ظلم السلطة

الفصائل الفلسطينية: الفلتان الأمني سيشعل فتيل الثورة ضد ظلم السلطة

رام الله – الشاهد| حذرت فصائل فلسطينية، من أن الاعتداءات والقمع المتواصل من قبل أجهزة السلطة وأذرعها ستشعل فتيل الثورة على الظلم والقهر الحاصل في الضفة، مشيرة الى أن السلطة وأجهزتها الأمنية تتحمل كامل المسؤولية عن حالة الفلتان الأمني.

 

وقالت في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن الاعتداءات الآثمة على الطلاب وقمع الحريات الذي حصل في الجامعة العربية الأمريكية في جنين التي أدت إلى مقتل أحد الطلاب، هي أفعال لا أخلاقية ولا وطنية وتنم عن عقلية همجية في التعامل مع الآخرين.

 

وطالبت الفصائل بضرورة محاسبة الفاعلين المجرمين ومن أعطاهم الأوامر بالاعتداء على الطلاب وتقديمهم إلى محاكمة عادلة في محاكم نزيهة.

 

سخط شعبي

وكان المواطنون في جنين قد تصدوا دورية لأجهزة السلطة بالحجارة وذلك بعد محاولة تلك الدورية مهاجمة المحتجين على قتل الطالب مهران خليلية أمام الجامعة الأمريكية يوم أمس السبت.

 

وأظهرت لقطات مصورة قيام الأطفال والشبان برشق الدورية بكميات كبيرة من الحجارة قرب مفترق جبع، والذي تم إغلاقه ومنع الحركة عليه من قبل المحتجين.

 

كما أغلق شبان غاضبون الطريق الرئيس الواصل بين نابلس وجنين عند مدخل قرية جبع مغلق لليوم الثاني على التوالي على خلفية مقتل الطالب خليلية.

 

وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في الطريق، فيما توقفت حركة السيارات عليه، وسط استمرار لحالة التوتر التي تسود جنين منذ الأمس.

 

هذا وتسود حالة من التوتر جنين بعد جريمة قتل خليلية على يد منسق الشبيبة الفتحاوية في الجامعة العربية الأمريكية، وذلك بعد أن طعنه بالسكين عدة طعنات وتركه ينزف في المكان.

 

وكشفت مصادر محلية في جنين أن أحد قتلة الطالب مهران خليلية، هو أحمد حنايشة ابن نائب مدير شرطة نابلس العميد ربحي حنايشة.

 

وأفادت المصادر أن حنايشة فار من وجه العدالة ولم يسلم نفسه لأجهزة السلطة حتى اللحظة، فيما قام أحد القتلة بتسليم نفسه لتلك الأجهزة.

 

الجامعة تحمل السلطة

وأكدت الجامعة العربية الأمريكية في جنين أنها طالبت أجهزة السلطة مراراً وتكراراً نشر عناصرها في محيط الجامعة لوقف حالة الفلتان والفوضى التي تحديث بين حين وآخر بين الطلبة، إلا أنها لم تستجب لتلك الدعوات.

وطالبت الجامعة في أعقاب مقتل الطالب خليلية، أجهزة السلطة بضرورة تحمل مسؤولياتها من خلال التواجد المستمر لعناصرها في المنطقة.

إغلاق