أهالي جبع يعلنون أسماء القتلة ومن بينهم نجل مسئول أمني

أهالي جبع يعلنون أسماء القتلة ومن بينهم نجل مسئول أمني

رام الله – الشاهد| أعلن أهالي بلدة جبع بجنين شمالي الضفة، أسماء القتلة المتورطين في جريمة مقتل الطالب مهران خليلية في الجامعة العربية الامريكية في جنين.

 

وقال الأهالي في بيان صحفي، الليلة الماضية،: إن الجناة المشتركين هم القاتل الرئيسي وهو إبراهيم أبو الرب، وإلى جانبه حماد حنايشة، أحمد ربحي حنايشة، محمد نزال، ومحمد زكارنة، وأن هناك آخرين سيتم الإعلان عن أسماءهم يوم غد.

 

وأضافوا: "إننا إذ نعاهدكم على إحقاق الحق بالكلمات والأفعال وملاحقة المجرمين أينما تواجدوا"، مشيرين إلى وصول جاهة، مساء أمس، موجهة من عائلة القاتل إبراهيم أبو الرب وذلك بغرض الاعتراف بجرم القتل العمد، و"طلب عطوة دفن".

 

أكد الأهالي أنه تم الرد على الجاهة "أن الدم عند القتلة الستة وعائلاتهم الذكور من الدرجة الأولى، وعليه سيكون غدا دفن المرحوم الشهيد المغدور مهران وليد خليلية بعد صلاة الظهر".

 

ودعوا إلى فتح الشوارع الرئيسية ليتسنى للجميع أبناء الوطن جميعًا المشاركة في الجنازة التي ستخرج ظهر اليوم، موضحين في ذات السياق إلى أن السلطة ستفرج عن أبناء عائلات جبع المعتقلين.

 

وكانت مصادر محلية في جنين، كشفت أن أحد قتلة الطالب مهران خليلية، هو أحمد حنايشة ابن نائب مدير شرطة نابلس العميد ربحي حنايشة.

 

وأفادت المصادر أن حنايشة فار من وجه العدالة ولم يسلم نفسه لأجهزة السلطة حتى اللحظة، فيما قام أحد القتلة بتسليم نفسه لتلك الأجهزة.

 

وتسود حالة من التوتر جنين في أعقاب مقتل الطالب خليلية، فيما قام بعد المواطنين بإغلاق بعض الطرق احتجاجاً على مقتل الطالب.

 

جريمة مع التخطيط

وكانت عائلة الطالب مهران خليلية، قالت إن ابنها تم قتله أمام الجامعة الأمريكية بجنين تم بعد إصرار وتخطيط مسبق، من قبل مجموعة من الخارجين عن القانون.

 

وأكدت العائلة أنها قررت عدم دفن ابنها مهران حتى يتم القصاص من القاتل، مشيرةً إلى أن هناك مجموعات للبلطجة والعربدة داخل الجامعة الأمريكية في جنين وباستمرار يتم الاعتداء على الطلبة.

 

وتساءل وليد خليلية ابن عم الطالب المغدور أين أجهزة السلطة والأمن من شبان يخططون لجريمتهم على مدار أيام؟، مؤكداً أن ما جرى هو بسبب غياب القانون وتنفذ أحكام الإعدام بحق المجرمين والقتلة.

 

عربدة فتح

وتعاني الجامعات من فوضى أمنية جراء استمرار الخلافات الداخلية بين كوادر الشبيبة الفتحاوية من جهة، وتغول الأجهزة الأمنية على الحركة الطلابية من الجهة الأخرى، وهو ما ينذر بأزمات متلاحقة ستقضي على العملية التعليمية برمتها.

 

وتسببت عربدة شبيبة حركة فتح وتطاولها على الأطر الطلابية في جامعة بيرزيت في إعلان الجامعة تعطيل الدوام في حرم الجامعة وتحويل الدوام للنظام الإلكتروني، مشيرة الى أن التعليم سيكون عن بعد بالكامل، وبأنه لن تعقد أي نشاطات للطلبة داخل الجامعة.

 

وأوضحت الجامعة أنها تأسف للإشكاليات التي تمت معايشتها بين مجموعة من الطلبة خارج الجامعة، وتستنكر اللجوء إلى العنف والتراشق على صفحات التواصل الاجتماعي، وتدعو الجميع إلى الالتزام بالأنظمة والقوانين، وإلى احترام التنوع والحق في التعبير دون تهجم أو إساءة".

 

 

 

إغلاق