فوضى وفلتان.. إصابتان بشجار مسلح في كفر عقب

فوضى وفلتان.. إصابتان بشجار مسلح في كفر عقب

القدس المحتلة – الشاهد| أفادت مصادر محلية بوقوع إصابتين، مساء اليوم الثلاثاء، خلال شجار بالأسلحة النارية والسكاكين في كفر عقب شمالي القدس.

 

وأفادت المصادر أن شجارا اندلع وسط أحد الشوارع الرئيسية، حيث كان يكتظ بالمارة والسيارات، حيث دوت أصوات الطلقات النارية، وانتشرت حالة من الخوف والرعب في صفوف المواطنين.

وتعاني بلدات ضواحي القدس والمصنفة في منطقة ب تحديداً من انتشار الجريمة كانتشار تجارة المخدرات والسيارات غير القانونية والأسلحة وعمليات إطلاق نار واعتداءات على الممتلكات العامة والخاصة، وقد تحولت تلك البلدات ملاذاً للخارجين عن القانون في ظل عجز أجهزة السلطة وشرطتها عن فرض الأمن في تلك البلدات.

 

وأظهرت آخر استطلاعات الرأي أن 69 بالمائة من المواطنين الذين يقطنون في ضواحي القدس لا يشعرون بتوفر الأمن والسلامة الشخصية، على الرغم من انتشار الشرطة التابعة للسلطة بزيها الرسمي وسلاحها، كما وأظهرت استطلاعات رأي سابقة أن 19 بالمائة من المواطنين لا يستطيعون الخروج ليلاً خوفاً على سلامتهم.

 

انتشار الفوضى

ويمكن بسهولة ملاحظة تورط السلطة في حوادث إطلاق النار والفلتان التي حدثت مؤخرا تجاه المعارضين، من خلال إما المشاركة بشكل مباشر عبر مرافقة أجهزة السلطة بشكل رسمي للزعران خلال اعتداءاتهم، أو التستر على المجرمين عبر توفير الحماية لهم للحيلولة دون محاسبتهم.

 

ويستخدم الزعران في اعتدائهم على حرمات المنازل وممتلكات المواطنين سيارات ومعدات تتبع لأجهزة أمن السلطة، وربما ارتدوا زي الأجهزة الأمنية، مثلما فعلوا مع بعض العوائل مثل السخل وعاصي، والتي اقتحم مسلحون يرتدون ملابس الأجهزة الأمنية منازلها وممتلكاتها في مخيم بلاطة شرق نابلس، واعتدوا على السكان مما أدى لإصابة عدد من المواطنين بينهم جراح خطيرة.

 

ومما يعزز فرضية وقوف السلطة خلف كل تلك الجرائم، هو تجاهلها للشكاوى التي يقدمها المواطنون من اجل محاسبة المعتدين، فتمتنع السلطة عن قبول تلك الشكاوى، أو تضعها في غيابات النسيان دون أن تفعل شيئا إزائها.

إغلاق