الجهاد: السلطة تواصل جريمتها الوطنية باستهداف المقاومين منذ أوسلو  

الجهاد: السلطة تواصل جريمتها الوطنية باستهداف المقاومين منذ أوسلو  

رام الله – الشاهد| قالت حركة الجهاد الإسلامي يوم الخميس، إن السلطة الفلسطينية تصر على استكمال دورها في استهداف ومطاردة كوادر المقاومة في الضفة الغربية المحتلة.

وجددت الحركة في بيان وصل “الشاهد” نسخة عنه، رفضها لاتفاقية أوسلو وما أفرزته من سياسة التنسيق الأمني مع المحتل الغاصب.

ويوافق يوم 13 من سبتمبر من كل عام ذكرى توقيع اتفاق أوسلو المشؤوم، بين السلطة ممثلة بمنظمة التحرير والاحتلال، في العاصمة الأمريكية واشنطن، في اعتراف ضمني بـ”إسرائيل”.

وذكرت الحركة في بيان أن أجهزة السلطة تواصل جريمتها الوطنية باستهداف المقاومين وعلى رأسهم قادة وكوادر الحركة بمواصلة اعتقالهم في جريمة تتنافى وطنيًا وأخلاقيًا مع قيم شعبنا المجاهد، وتشكل خدمة مجانية للاحتلال.

فقد أصدرت أمر اعتقال بحق المحرر رامي زيدان الكسار (42عامًا)، من كوادرنا ببلدة خاراس بمحافظة الخليل، عقب تلقيه تهديد ثم أمر استدعاء للتحقيق لدى مخابرات السلطة، دون الكشف عن أسباب ذلك.

والمجاهد رامي الكسار، أفرج عنه من سجون الاحتلال في يونيو 2023م بعد اعتقال دام 10 أشهر، وكان أمضى في سجون الاحتلال أكثر من 20 عامًا، على فترات أبرزها اعتقاله عام 2003م والذي استمر 14 عاماً.

جريمة الاعتقال متواصلة

كما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال المجاهدين مراد ملايشة (34 عاماً) ومحمد براهمة (37 عاماً) من محافظة جنين، منذ تاريخ 2-7-2023م، واللذان يخوضان إضرابًا مفتوحًا عن الطعام رفضًا لاعتقالهما رغم قرار الإفراج عنهما.

وتستمر باعتقال ثمانية مجاهدين، وهم: عيد محمد حمامرة (28 عاماً)، ومحمد سليم علاونة (41 عاماً)، ومحمد فايز ملايشة (42 عاماً)، ومؤمن عدنان فشافشة (20 عاماً)، وعماد محمد خليلية (25 عاماً)، وخالد أحمد ملايشة والمجاهد محمود ملايشة “الشنار” (34 عامًا) ، وجميعهم من بلدة جبع.

كما تواصل اعتقال المجاهدين: محمد أبو معلا (28 عاماً) من بلدة قباطية. إضافة إلى يزن مسلماني (24 عاماً) من محافظة طوباس، وفادي البري (38 عامًا) من محافظة رام الله، ورياض دعدس من محافظة نابلس وهو ابن عم الشهيد الطفل محمد دعدس الذي ارتقى برصاص الاحتلال بتاريخ 5 نوفمبر عام 2021م.

يشار إلى أن أجهزة أمن السلطة تواصل حملتها المسعورة في اعتقال وملاحقة قادة وكوادر حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية في جريمة مرفوضة وطنياً وأخلاقياً دون الكشف عن مصيرهم أو الإفراج عنهم.

إغلاق