سفير سابق: عراب أوسلو يواصل صنع محطات كارثية لشعبنا

سفير سابق: عراب أوسلو يواصل صنع محطات كارثية لشعبنا

الضفة الغريبة – الشاهد| انتفد القيادي الفتحاوي والسفير الفلسطيني السابق ربحي حلوم استمرار السلطة في مسارها بملاحقة المقاومة والوقوف في صف الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني.

وأوضح حلوم أن نقل المزيد من الأسلحة للسلطة يهدف لدفعها لاستكمال دورها الإجرامي في ملاحقة المقاومة واستكمال كارثة اتفاق أوسلو، مضيفاً: “عرّاب أوسلو ينتقل اليوم لمرحلة استكمال المهمة المرتبطة به”.

وأشار حلوم إلى أن عراب أوسلو محمود عباس صنع محطات كارثية ضد شعبنا منذ سبعينيات القرن الماضي، ولا يزال يستكمل طريقه الاجرامي في تصفية قضيتنا.

وأضاف: “هو من يلاحق المقاومين ويجمع المعلومات عنهم، ويتولى مهمته المناطة به منذ التوقيع على أوسلو، وحول التنسيق الأمني لوظيفة طبيعية مناطة بأجهزته”.

تعهدات بالمزيد

ونقلت القناة 12 العبرية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إنهم سيقومون بنقل أسلحة وذخيرة لأجهزة السلطة في الضفة الغربية، وذلك لمساعدتها في ملاحقة المقاومة في جنين ونابلس.

وانتقد المسؤول الأمني حالة الجدل القائمة بين وزراء الحكومة الإسرائيلية بعد نقل المصفحات للسلطة قائلاً: “لا يوجد شيء اسمه عدم إدخال وسائل قتالية للسلطة، ومن المستحيل الإمساك بالعصا من كلا الطرفين، نطلب منهم العمل ضد المجموعات المسلحة لا نزودهم بالأسلحة بما في ذلك الذخيرة!”.

المسؤول الأمني كشف أن المنظومة الأمنية أوصت وبموافقة المجلس الوزاري المصغر، بتنفيذ هذه الخطوات والنظر في خطوات أخرى.

وأشار إلى أن استمرار تزويد السلطة بالسلاح يعتمد على نشاط تلك الأجهزة في جنين ونابلس ضد المجموعات المسلحة.

تفاصيل شحنة الأسلحة

فيما كشف المراسل العسكري لإذاعة الجيش الإسرائيلي دورون كادوش، تفاصيل جديدة عن شحنة الأسلحة والآليات العسكرية المنقولة بموافقة إسرائيلية إلى السلطة الفلسطينية:

وذكر كادوش في سلسلة تغريدات أنه “تم نقل المعدات من قواعد الجيش الأمريكي في الأردن إلى السلطة، ومرت عبر معبر اللنبي بموافقة إسرائيلية كاملة”.

وأشار إلى أن الشحنة تضمنت 1500 قطعة سلاح، وبعضها بنادق إم 16 موجهة بالليزر وبنادق كلاشينكوف.

وأوضح كادوش أن “إسرائيل” وضعت عدة شروط لاستخدام الأسلحة أولا أن لا يمكن استخدامه إلا بأنشطة المسلحين (مطلوبي حماس والجهاد الإسلامي) وليس ضد المجرمين.

بينما الشرط الثاني أن السلاح لن يكون إلا بيد بعض الأجهزة الأمنية (الأمن العام والأمن الوقائي والشرطة).

معدات تجسس

أما صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية فكشفت عن أنه سيجري تجهيز قوات أمن السلطة الفلسطينية بوسائل تكنولوجية متقدمة لتحسين قدراتها الاستخباراتية، بعد أسلحة ومدرعات أمريكية نقلت لها بموافقة إسرائيلية.

وذكرت الصحيفة في تقرير لها أن سيتم تدريب وحدة إلكترونية على التعامل مع المعدات الجديدة، وكذلك المركبات المدرعة والأسلحة التي نقلت من خلال الأردن.

وأوضحت أن المعدات الجديدة ستسمح بتنفيذ السلطة عمليات تجسس وجمع معلومات استخباراتية، أبرزها اختراق الهواتف المحمولة لشركات الخلوي الفلسطينية.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الإجراءات لم تكن متاحة للسلطة حتى الآن بسبب معارضة حكومة الاحتلال، وخشيته من استخدامها لكشف الجواسيس والعملاء.

ونقلت عن مصدر فلسطيني قوله إن هذا يمكن أن يسهل مهام قوات أجهزة السلطة، ويمنحها الأدوات اللازمة لتتبع المسلحين، والقيام باعتقالاتهم.

إغلاق