الأسير خليل عواودة حرٌ بعد أن تقاسم الاحتلال والسلطة قهره
رام الله – الشاهد| أفرجت قوات الاحتلال اليوم الجمعة، عن الأسير خليل عواودة بعد قضاءه 22 شهرا في الاعتقال الإداري، وخاص خلالها اعتصاما مفتوحا عن الطعام.
وتقاسمت أجهزة السلطة مع الاحتلال قهر الأسير المحرر عواودة، حيث اعتدى عناصر المخابرات على المشاركين بوقفة تضامنية برام الله مع الاسرى المضربين لدى الاحتلال خليل عواودة ورائد ريان بتاريخ ٠٩/٠٦/٢٠٢٢.
ولم تكتف أجهزة السلطة بالاعتداء على المشاركين في المسيرة التضامنية، بل اعتقلت 3 مواطنين في سجونها.
وكان عواودة كان قد خاض إضرابا عن الطعام استمر لمدة 172 يوما، رفضا لاعتقاله الإداري، حيث كان من المفترض أن يتم الإفراج عنه في تشرين الأول/أكتوبر 2022، إلا أنّ سلطات الاحتلال، وقبل الإفراج عنه بفترة وجيزة، وجهت له “تهمة” محاولة إدخال هاتف أثناء نقله من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيليّ إلى “الرملة”، وأبقت على اعتقاله.
ولاحقا حكمت عليه بالسجن الفعلي لمدة 16 شهرا، وغرامة مالية بقيمة 5000 شيقل (1300 دولار)، مع وقف التنفيذ لمدة ثمانية أشهر.
وواجه الأسير عواودة ظروفا صحية صعبة وخطيرة خلال إضرابه، وعقب تعليقه الإضراب وحتى اليوم ما يزال يعاني من مشاكل صحية، وهو بحاجة إلى متابعة صحية.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال وفقا لنادي الأسير الفلسطيني (هيئة حقوقية مقره رام الله)، قرابة خمسة آلاف و100 أسير، منهم أكثر من 1200 معتقل إداري.
الرابط المختصر https://shahed.cc/?p=60958